دولة الإمارات تفوز بعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي

فازت دولة الإمارات ممثلة بمعالي الدكتور علي راشد النعيمي عضو المجلس الوطني الاتحادي بعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي - وبحكم هذا المنصب يكون أحد نواب رئيس الاتحاد -.. ، وذلك خلال اجتماعات المجلس الحاكم للاتحاد والجمعية العامة الـ "142"، التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، وذلك تقديرا للدور الفاعل الذي تقوم به الدبلوماسية البرلمانية الإماراتية في مختلف فعاليات وأنشطة الاتحاد، وعلاقات الشراكة المتينة التي تربطها مع مختلف البرلمانات والمجموعات الجيوسياسية على صعيد الاتحاد.

كما فازت سعادة سارة فلكناز بعضوية مكتب اللجنة الدائمة الأولى: السلم والأمن الدوليين، وفازت سعادة ميرة السويدي بعضوية مكتب منتدى النساء البرلمانيات، وهما من أجهزة الاتحاد.

وللمجموعة الجيوسياسة العربية منصب واحد في اللجنة التنفيذية التي تعد الجهاز الذي يشرف على إدارة الاتحاد البرلماني الدولي ويوافي المجلس الحاكم بآرائه، وتتكون هذه اللجنة من "18" عضواً ينتخبهم المجلس الحاكم، والذين يتم ترشيحهم من المجموعات الجيوسياسية في الاتحاد، بالإضافة الى رئيسة منتدى النساء البرلمانيات ورئيس منتدى البرلمانيين الشباب بحكم منصبهم، ويعتبر رئيس الاتحاد هو رئيس اللجنة التنفيذية بحكم منصبه.

ومع بداية الفصل التشريعي السابع عشر الحالي شكل المجلس مجموعة الشعبة البرلمانية في الاتحاد البرلماني الدولي برئاسة معالي الدكتور علي النعيمي، وعضوية سعادة كل من علي جاسم نائبا للرئيس، وميرة السويدي، وهم أعضاء المجلس الحاكم، وسارة فلكناز، ومروان المهيري، أعضاء اللجنة الدائمة الأول : السلم والأمن الدوليين، وميرة السويدي، وأسامة الشعفار، أعضاء اللجنة الدائمة الثانية: التنمية المستدامة والتمويل والتجارة، وعلي جاسم والدكتورة موزة العامري، أعضاء اللجنة الدائمة الثالثة: الديمقراطية وحقوق الإنسان، وأسامة الشعفار، ومروان المهيري، أعضاء اللجنة الرابعة: اللجنة المعنية بشؤون الأمم المتحدة، والدكتورة موزة العامري، وميرة السويدي أعضاء منتدى النساء البرلمانيات، ومروان المهيري، وسارة فلكناز، أعضاء منتدى الشباب البرلمانيين.

وتواصل الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي نشاطها الدؤوب ومشاركاتها الفاعلة في أنشطة وأجهزة الاتحاد البرلماني الدولي واجتماعات اللجان الدائمة والفرعية للجمعية الـ 142 للاتحاد المنعقدة عن بعد خلال الفترة من 13 ابريل إلى 28 مايو 2021م، لبحث موضوع التغلب على الوباء وبناء غدٍ أفضل، ودور البرلمانات في إطار جهود مكافحة فيروس "كورونا".

ويرتبط المجلس الوطني الاتحادي والاتحاد البرلماني الدولي بعلاقات شراكة وتعاون تعززت بفضل قدم مشاركة المجلس في عضوية الاتحاد منذ 1977، وبما يمتلكه المجلس وأمانته العامة من خبرة متراكمة تجسدت بتمثيل المجلس للمجموعة العربية في الاتحاد وتسلم أول رئاسة أول منتدى للشباب البرلمانيين الذي تم إنشاؤه بناء على مقترح تقدمت به الشعبة البرلمانية الإماراتية، إضافة إلى تقديمه للعديد من المقترحات والمشروعات التطويرية والبنود الطارئة.

وتعززت العلاقة بين الجانبين بتوقيع اتفاقية التعاون والشراكة الفنية في شهر مارس 2014 والتي تعد الأولى على مستوى العالم التي يوقعها الاتحاد مع برلمان منذ تأسيسه في عام 1889 عاما، ومن أبرز بنودها تعريب الموقع الالكتروني للاتحاد وتعزيز التعاون البرلماني الإقليمي.

ويعزى تميز نشاط الشعبة البرلمانية الإمارتية وزيادة فعالية نشاطها إلى عدة عوامل رئيسية أبرزها الاعتماد على منهجيات علمية معاصرة في الاستقراء والتحليل السياسي البرلماني، والتي ساهمت في تحقيق الأهداف والنتائج المرجوة منها، والإصرار على أن يكون لكل فعالية برلمانية أهداف وأغراض واضحة ومحددة يتم تحقيقها، والتفاعل المدروس والمخطط له مع مختلف القضايا والموضوعات المدرجة على جداول أعمال الفعاليات البرلمانية، فضلا عن السمعة البرلمانية الدولية والإقليمية التي اكتسبتها الشعبة البرلمانية على مدى أكثر من أربعة عقود من العمل الدبلوماسي البرلماني.