دولة الإمارات تسهّل لم شمل عائلة تونسية.

بمتابعة حثيثة من وزارة الخارجية والتعاون الدولي وبالتعاون مع سفارة الدولة في جمهورية تونس وبالتنسيق المتواصل لمركز العمليات في الوزارة مع الجهات المختصة، تم تسهيل عودة طبيبة الأسنان التونسية راية بنت الصبحى إلى دولة الإمارات التي لم تتمكن من العودة إلى عائلتها وأحضان طفليها البالغين من العمر 5 أشهر وسنتين بسبب تعليق كافة الرحلات الجوية من وإلى دولة الإمارات.

ذهبت الطبيبة راية إلى بلدها تونس في إجازة قصيرة لزيارة والدها المريض ولأسباب صحية خاصة بها ولكن حال إغلاق الرحلات الجوية دون عودتها إلى الإمارات كما كان مخططاً له بسبب الإجراءات الاحترازية لاحتواء فيروس كورونا المستجد. وقامت الدكتورة راية خلال تلك الفترة بالتواصل المستمر مع سفارة دولة الإمارات في تونس وسفارة جمهورية تونس المعتمدة لدى الدولة لتأمين عودتها إلى أرض الوطن.

وأكد سعادة راشد محمد المنصوري سفير الدولة لدى جمهورية تونس أن سفارة الدولة قامت بالتنسيق مع الحكومة التونسية وسفارة جمهورية تونس المعتمدة لدى الدولة وكافة الجهات المعنية لتسهيل كافة الإجراءات اللازمة لعودة الطبيبة راية إلى طفليها، شاكراً تعاونهم اللامحدود والمثمر مع السفارة.

وأعربت الطبيبة راية بنت الصبحى والتي تخضع حالياً إلى الحجر الصحي عن شكرها وامتنانها لوزارة الخارجية والتعاون الدولي وسفارة الدولة في تونس وسفارة تونس لدى الدولة على مساعدتها لعودتها إلى ابنيها بعد أن علقت في تونس لأكثر من شهرين ليلتئم شملها مع عائلتها المقيمة في دولة الإمارات.