سفارة الإمارات لدى باريس تستضيف الإفطار الرمضاني الرابع لتعزيز الحوار الثقافي

الجمعة 28/3/2025
عام
استضاف سعادة فهد سعيد الرقباني سفير دولة الإمارات لدى الجمهورية الفرنسية هذا الأسبوع نخبة من الشخصيات رفيعة المستوى في الإفطار الرمضاني الرابع، الذي أقيم في المكتبة الوطنية الفرنسية، احتفاءً بشهر رمضان الفضيل وتعزيزاً للحوار الثقافي.
 
حضر مأدبة الإفطار السيد كزافييه شاتيل مستشار الشؤون الاستراتيجية لرئيس الجمهورية الفرنسية، والسيد رونو دونوديو دي فابر وزير الثقافة والتواصل السابق، إلى جانب نخبة من الشخصيات رفيعة المستوى في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. كما شارك ممثلون عن مختلف القطاعات، بما في ذلك التعليم، والتسامح والتعايش، والاستدامة، والشباب والرياضة، والعلوم والتكنولوجيا، والصحة.

وقد أتاح هذا التنوع الغني في الحضور فرصة لتبادل وجهات النظر، ما أسهم في إثراء الحوار حول عدد من القضايا الجوهرية.
 
وأقيم الإفطار هذا العام في المكتبة الوطنية الفرنسية، بهدف تسليط الضوء على أهمية التراث الثقافي المشترك بوصفه أداة فاعلة في تعزيز الاستقرار والتعاون الدولي. إذ تُعد المكتبة واحدة من أعرق المؤسسات الثقافية في العالم، وتؤدي دوراً محورياً في حفظ المعرفة ونقلها عبر الأجيال والحضارات.

ويؤكد هذا الصرح الثقافي على المسؤولية المشتركة في حماية التراث باعتباره جسراً للتواصل بين الثقافات، وهو مبدأ يتجلى بوضوح في التزام الإمارات العربية المتحدة بالحفاظ على مواقع التراث الإنساني في مختلف أنحاء العالم. كما يعكس هذا النهج رؤية القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، "حفظه الله"، وحرصه الدائم على ترسيخ قيم السلام والتسامح على المستوى العالمي.

وكان إفطار 2025 مناسبةً متميزةً للاحتفاء بالإرث الإنساني المشترك، ونشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتفاهم المتبادل. كما أكد - وسط حضور نخبة من الشخصيات البارزة من مجالات ثقافية متنوعة، وفي رحاب مؤسسة تُعنى بحفظ التراث الفكري العالمي - على أهمية التبادل الثقافي في تعزيز الانسجام بين الحضارات. وقد جسّدت الأمسية الالتزام الراسخ لدولة الإمارات في بناء مجتمع متماسك يقوم على الاحترام المتبادل، ويرسّخ ثقافة التسامح والتعايش، ويرفض جميع أشكال التمييز.

وسلّطت الأمسية الضوء على الرؤية المستقبلية المستدامة لدولة الإمارات، التي ترتكز على تحقيق الازدهار للأجيال القادمة. فمن خلال التزامها الراسخ بحفظ التراث الثقافي وتعزيز الحوار البنّاء، تواصل دولة الإمارات تعزيز جسور التواصل بين الحضارات، مُلهمةً الأجيال القادمة بالتمسك بهذه القيم وبصون التراث المشترك.
 
في هذا السياق، قال سعادة الرقباني: "في ظل التحديات التي تواجه مجتمعاتنا اليوم، من الضروري أن نؤكد على أهمية قيم الأخوة الإنسانية والحوار بين الثقافات باعتبارها مبادئ عالمية راسخة. فهي تمتلك القدرة على تعزيز الانسجام بين الشعوب على اختلاف ثقافاتها. ولهذا، يُعد الحوار بين الثقافات أداة قوية لتوطيد التفاهم والتسامح بين الشعوب وتحقيق السلام والتنمية المستدامة".

أخبار ذات صلة

الأربعاء 03/12/2025
عام
الإمارات تُخصص 15 مليون دولار لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين للاستجابة للأزمة في السودان

أعلنت الإمارات العربية المتحدة اليوم تخصيص مبلغ 15 مليون دولار أمريكي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، دعمًا للاستجابة الإنسانية في السودان والدول المجاورة، وذلك خلال مؤتمر التعهدات للمفوضية السامية لإطلاق النداء الإنساني العالمي لعام 2026. ويأتي هذا الدعم في إطار التزام دولة الإمارات المستمر بمساندة المجتمعات المتضررة من النزاعات وحالات عدم الاستقرار.

عرض التفاصيل
الإثنين 01/12/2025
عام
انعقاد الاجتماع الأول للجنة التعاون للشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وأذربيجان

ترأس معالي سعيد الهاجري وزير دولة، وسعادة يالتشين رفاييف نائب وزير الخارجية في جمهورية أذربيجان، الاجتماع الأول للّجنة التعاون للشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان في أبوظبي، بمشاركة كبار المسؤولين من الجانبين.

عرض التفاصيل
الأحد 30/11/2025
عام
وزارة الخارجية تحيي ذكرى شهداء الوطن الأبرار في يوم الشهيد

أحيت وزارة الخارجية مراسم ذكرى "يوم الشهيد" الذي يوافق 30 من نوفمبر من كل عام.

عرض التفاصيل
السبت 29/11/2025
عام
الإمارات تدين الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية

أدانت دولة الإمارات بأشد العبارات التصعيد الإسرائيلي الخطير في الأراضي السورية، والاعتداءات التي استهدفت قرى في ريف دمشق، مؤكدةً رفضها التام لانتهاك سيادة سوريا وتهديد أمنها واستقرارها.

عرض التفاصيل
هل وجدت هذا المحتوى مفيدًا؟

تساعدنا ملاحظاتك على تحسين تجربتك باستمرار

هل تقدمت مؤخرًا بطلب الحصول على خدمة عبر مركز الخدمة الخاص بنا أو رقميًا؟