الإمارات تُطلق "الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح" للأعوام 2024-2027
▪ الامتثال القائم على المخاطر والفعالية واستدامة الإطار الوطني.. ركائز أساسية للاستراتيجية
بُناءً على موافقة مجلس الوزراء في الثاني من سبتمبر الجاري، أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن استراتيجيتها الوطنية الجديدة للأعوام (2024-2027)، لمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب، وتمويل انتشار التسلح.
وتأتي موافقة مجلس الوزراء على الاستراتيجية، بعد تقديمها من اللجنة العليا للإشراف على الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وعملت الأمانة العامة للجنة الوطنية، بالشراكة مع مختلف الجهات المعنية، على وضع الاستراتيجية الوطنية الجديدة للدولة.
وتستند الاستراتيجية إلى أحدث تقييم وطني للمخاطر، والذي تم العمل عليه باستخدام منهجية مجموعة البنك الدولي، وذلك لضمان الاتساق مع أعلى المعايير الدُّوليّة، فيما ساهم القطاع الخاص في التقييم من خلال المشاركة في مشاورات المرحلة النهائية.
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، رئيس اللجنة العليا للإشراف على الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب :"أتقدم بالشكر والتقدير إلى اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ،ومكافحة تمويل الإرهاب، وتمويل التنظيمات غير المشروعة، والأمانة العامة على جهودهما الاستثنائية في إعداد وتقديم الاستراتيجية الجديدة لدولة الإمارات، لمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة.. تأتي هذه المبادرة بعد قرار مجموعة العمل المالي (فاتف) برفع اسم دولة الإمارات عن القائمة الرمادية في فبراير 2024، وهي تؤكد التزام الدولة بتطبيق أعلى المعايير الدُّوليّة".
وتُركز الاستراتيجية الوطنية، على الركائز الأساسية المتمثلة في الامتثال القائم على المخاطر والفعالية والاستدامة، وتشمل هذه الركائز تعزّيز التنسيق الوطني، والدُّولي لتحسين تبادل المعلومات والشراكات، وضمان الرقابة الفعّالة على التزامات مواجهة غسل الأموال، وتمويل الإرهاب، وتمويل انتشار التسلح في القطاع الخاص، وتعزيز الكشف عن الأنشطة المالية غير المشروعة، والتحقيق فيها وتعطيلها.
ويشمل نهج الاستراتيجية على تحسين مستوى فهم المخاطر في مختلف القطاعات، وتعزّيز التعاون الدُّولي والشراكات الاستراتيجية، وتعزّيز الرقابة على المؤسسات المالية، والأعمال والمهن غير المالية المحددة، وتحسين شفافية معلومات المستفيد الحقيقي.
بالإضافة إلى ذلك، يتضمن النهج تحسين استخدام المعلومات المالية، لإجراء تحقيقات فعّالة واسترداد الأصول، والحفاظ على أطر قوية لمكافحة تمويل الإرهاب ،وتمويل التنظيمات غير المشروعة، وتحديث الأطر القانونية، والتنظيمية لمواكبة المعايير العالمية، وتعزّيز التنسيق والتّعاون بين القطاعين العام،والخاص، وتطوير أنظمة بيانات مركزية للمراقبة، وضمان الموارد الكافية والتدريب لمختلف الجهات.
وستشرف الأمانة العامة للجنة الوطنية على تطبيق الاستراتيجية الجديدة بما يَضمن اتساقها مع أهداف دولة الإمارات، مع الحفاظ على الالتزام بالمعايير الدُّولية، وسيتم رفع تقارير حول التقدم المحرز بانتظام إلى اللجنة العليا للإشراف على الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.
أخبار ذات صلة
بيان مشترك بين الإمارات العربية المتحدة وجمهورية فنلندا في إطار الزيارة الرسمية لفخامة ألكسندر ستوب رئيس جمهورية فنلندا إلى دولة الإمارات
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، "حفظه الله"، فخامة ألكسندر ستوب، رئيس جمهورية فنلندا، في أبوظبي ضمن زيارة رسمية لفخامته، والتي تُجسّد العلاقات الثنائية الوطيدة والالتزام المشترك بتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والتكنولوجي والمجالات متعددة الأطراف.
عرض التفاصيل
عبدالله بن زايد ومستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الأفريقية والعربية يبحثان التطورات في السودان
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم في أبوظبي، سعادة مسعد بولس مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الأفريقية والعربية.
عرض التفاصيل
بيان مشترك بين الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الكونغو الديمقراطية
عقدت دولة الإمارات وجمهورية الكونغو الديمقراطية بتاريخ 16 نوفمبر 2025 محادثات خلال الزيارة الرسمية التي قام بها معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، التقى خلالها بفخامة فيليكس أنطوان تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، وناقش الجانبان العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
عرض التفاصيل
الإمارات تؤكد التزامها بتمكين المرأة خلال مشاركتها في الدورة 46 للمؤتمر الوزاري للفرنكوفونية في كيغالي
شاركت دولة الإمارات في أعمال الدورة السادسة والأربعين للمؤتمر الوزاري للفرنكوفونية، الذي انطلقت أعماله اليوم في العاصمة الرواندية كيغالي - وتستمر يومين - تحت شعار: "دور المرأة: بعد ثلاثين عاماً على مؤتمر بكين – مساهمة المرأة في الفضاء الفرنكوفوني".
عرض التفاصيل
