
وقدَّم معاليه في كلمته التي ألقاها في المؤتمر، الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية على التعاون والتسهيلات التي قدمتها من أجل إيصال مساعدات دولة الإمارات إلى قطاع غزة، مؤكداً استمرار التنسيق والتعاون مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية لإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية لأشقائنا في غزة، ومجدداً التأكيد على تضامن دولة الإمارات الدائم مع الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد معاليه أن دولة الإمارات تدين بأشد العبارات استهداف المدنيين الفلسطينيين بما فيهم النساء والأطفال، وقصف المناطق والمنشآت المدنية والبنية التحتية الحيوية، إلى جانب أوامر الإخلاء المتكررة وعمليات التهجير القسري لسكان قطاع غزة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما أكد على دعم دولة الإمارات الثابت لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ودورها الحيوي في تحقيق الاستقرار وتقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين، كما أدان بشدة أية خطوات تهدف إلى تقويض ولايتها الهامة.
وشدد معاليه على أن الأولوية في الوقت الراهن هي تحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والإفراج عن جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون عوائق وعلى نطاق واسع، ووقف جميع أشكال ومحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه، ووقف الاستيطان وغيرها من الممارسات والإجراءات الأحادية وغير الشرعية.
وأوضح معاليه أن دولة الإمارات تعد في مقدمة الدول التي قدمت مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، حيث أطلقت دولة الإمارات العديد من المبادرات الإنسانية عبر إنشاء مستشفى ميداني في غزة ومستشفى عائم في العريش المصرية، وكذلك إجلاء أكثر من 2100 من الأطفال المصابين ومرضى السرطان وذويهم لتلقي الرعاية الصحية في مستشفيات دولة الإمارات، كما ساهمت في توفير لقاح شلل الأطفال بالتعاون مع منظمات الصحة العالمية واليونيسيف.
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات عملت على إنشاء محطات تحلية المياه والتي تصل طاقتها الإنتاجية لقرابة 2 مليون جالون يومياً من المياه الصالحة للشرب، وسيّرت حتى الآن 520 طائرة و 12 سفينة و 1600 شاحنة حملت حوالي 50 ألف طن من المساعدات الغذائية والطبية ومواد الإيواء. كما قامت دولة الإمارات بتمويل عدد من برامج المنظمات الدولية مثل وكالة الأونروا عبر تقديم مبلغ 20 مليون دولار أمريكي، وتقديم الدعم لبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية.
واختتم معاليه بالقول بأن دولة الإمارات لم تدخر جهداً على المستويين الإنساني والدبلوماسي لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه المرحلة الحرجة، مشدداً على أن إنهاء دوامة العنف والمواجهات لا يقتصر فحسب على تنفيذ هذه الخطوات العاجلة، رغم أهميتها القصوى، بل يتطلب أيضاً إطلاق مسار سياسي جاد وفاعل يعالج جذور الصراع، ويُفضي إلى حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، ووفقاً لخارطة طريق شفافة وواضحة وملزمة، متوافق عليها وغير قابلة للنقض لتجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل.
أخبار ذات صلة

عبدالله بن زايد يستقبل رئيسة البرلمان الأوروبي ويبحثان مسارات التعاون المشترك والتطورات الإقليمية
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، معالي روبيرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي.
عرض التفاصيل
الإمارات تدين بأشد العبارات استهداف قطر
أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بأشد العبارات استهداف الحرس الثوري الإيراني لقاعدة العديد الجوية في دولة قطر الشقيقة، معتبرةً ذلك انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، ومخالفةً واضحةً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدةً رفضها القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة.
عرض التفاصيل
عبدالله بن زايد يستقبل وفد رؤساء المجالس التشريعية الخليجية
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم في أبوظبي، وفد أصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة، برئاسة معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي وبحضور معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
عرض التفاصيل
بيان مشترك بشأن زيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إلى أوتاوا
استضافت معالي أنيتا أناند، وزيرة الخارجية الكندية، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أثناء زيارته إلى كندا خلال الفترة من 19 - 20 يونيو 2025، حيث أكدت الزيارة على الالتزام المشترك بين البلدين لتعزيز التعاون الثنائي في مجال التجارة والاستثمار والابتكار، والعلاقات بين الشعبين الصديقين، والتنمية الدولية، والسلام والأمن الإقليميين.
عرض التفاصيل