سفارة الإمارات في تركمانستان تطلق حملة ترويجية لــ COP28

أقامت سفارة دولة الإمارات لدى تُركُمانْستَان، حملة ترويجية للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغيُّر المناخ (COP28)في ولاية "ماري"، حيث قدم سعادة أحمد الحاي الهاملي، سفير دولة الإمارات لدى تُركُمانْستَان، إحاطة إعلامية بشأن استضافة دولة الإمارات للمؤتمر في مدينة "إكسبو دبي" في الفترة من( 30 نوفمبر) إلى( 12 ديسمبر 2023)، مشيراً إلى أن (COP28)، يستهدف توحيد الجهود العالمية في مجال العمل المناخي، وتحديد فُرص التعاون المُتاحة لإيجاد حلول للتحديات المناخية.
وأعرب "سعادته" - خلال ندوة نظمتها سفارة دولة الإمارات لدى "عشق آباد" بالتعاون مع وزارة الخارجية التُركمانية في الجامعة الوطنية للطاقة بولاية ماري - عن تطلعه إلى مشاركة تُركُمانْستَان ، بشكل فاعل في(COP28)، وإلى مشاركة فخامة "سردار بيردي محمدوف"، رئيس تُركُمانْستَان، في القمة العالمية للعمل المناخي التي ستقام يومي 1 و2 ديسمبر المقبل.
كما أكد سعادة "الهاملي"، على أن دولة الإمارات تعمل على توظيف هذه الفرصة، لتسريع الجهود العالمية لمُعالجة تداعيات تغير المناخ خاصة وأن(COP28)، سيشهد الاستجابة لنتائج أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم، في تنفيذ أهداف "اتفاق باريس"، ما يُمثل محطة بالغة الأهمية في المسار العالمي المشترك للعمل المناخي.
وأشار "سعادته" إلى أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تسعى رئاسة (COP28)، إلى أن يكون المؤتمر نقطة تحول، لإنجاز تقدم ملموس، وجوهري في العمل المناخي العالمي، بالتزامن مع تحقيق التنمية الاقتصادية، والاجتماعية المستدامة، وذلك عبر خطة عملها التي تستند إلى أربع ركائز هي: (تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة- تطوير آليات التمويل المناخي- الحفاظ على البشر وتحسين الحياة وسُبل العيش- دعم الركائز السابقة من خلال احتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر).
حضر الندوة التي نظمتها سفارة دولة الإمارات مسؤولون من شركة "مصدر" إلى جانب الدكتور "سردار نازاروف"، رئيس الجامعة الوطنية للطاقة، حيث قام وفد شركة "مصدر" بعرض جهود دولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة وتنوع مصادر الطاقة.
وتماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات تسعى رئاسة (COP28)، إلى أن يكون المؤتمر نقطة تحول لإنجاز تقدم ملموس، وجوهري في العمل المناخي العالمي بالتزامن مع تحقيق التنمية الاقتصادية، والاجتماعية المستدامة، وذلك عبر خطة عملها التي تستند إلى أربع ركائز هي: تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، والحفاظ على البشر وتحسين الحياة وسُبل العيش، ودعم الركائز السابقة من خلال احتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر.