وشدّدت "الوزارة" على أن الهجمات التي تشنها حركة حماس ضد المدن والقرى الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، بما في ذلك إطلاق آلاف الصواريخ على التجمعات السكانية، تُشكل تصعيدًا خطيراً وجسيماً.
وأعربت "الوزارة" عن استيائها الشديد إزاء التقارير التي تُفيد باختطاف مدنيين إسرائيليين من منازلهم كرهائن، مؤكدةً على ضرورة أن ينعم المدنيون من كلا الجانبين بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدُّولي، وضرورة ألا يكونوا هدفًا للصراع.
وأعربت دولة الإمارات عن تعازيها لأسر الضحايا، ودعت إلى بذل كافّة الجهود الدبلوماسية لمنع حدوث مواجهة إقليمية أوسع نطاقا.
كما عبرت "الوزارة" عن أسفها العميق للخسائر في الأرواح الإسرائيلية والفلسطينية، نتيجة لاندلاع أعمال العنف، ودعت الطرفين إلى وقف التصعيد
وتجنب تفاقم العنف وما يترتب على ذلك من عواقب مأساوية تؤثر على حياة المدنيين والمنشآت.
وشدّدت الدولة على ضرورة أن يعمل المجتمع الدُّولي معًا لمنع أعمال العنف، التي تُهدّد عدم الاستقرار على نطاق أوسع وامتدادها، بما في ذلك مشاركة مجموعات أخرى.
وأكّدت الدولة على أنه يجب على المجتمع الدُّولي أن يظل حازما في مواجهة هذه المحاولات العنيفة، التي تُحاول أن تعرقل الجهود الإقليمية الجارية الرامية إلى الحوار والتعاون والتعايش، ويجب ألا يسمح للتدمير الوجودي باجتياح منطقة عانى شعبها ما يكفي من الحروب والأزمات.
وشدّدت "الوزارة" على أن دولة الإمارات تواصل بشكل وثيق مع كافّة الشركاء الإقليميين والدوليين، لإعادة تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد بأسرع وقت ممكن في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، والعودة إلى المفاوضات للتوصل إلى تسوية نهائية، وفقا لحل الدولتين للفلسطينيين، والإسرائيليين الذين يستحقون العيش بسلام وكرامة.