الإمارات تشارك في الدورة الثالثة من المنتدى الوزاري للاتحاد الأوروبي للتعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ

شاركت دولة الإمارات بوفد رفيع المستوى برئاسة معالي نورة الكعبي وزيرة دولة، في الدورة الثالثة من المنتدى الوزاري للاتحاد الأوروبي للتعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والذي عُقد في بروكسل، وذلك في إطار العلاقات الوطيدة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي ودول منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وجرى خلال المنتدى عقد نقاشات مثمرة حول أبرز الاستراتيجيات التي تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي ودعم سلاسل التوريد وتحسين التحول الرقمي وتطوير العلاقات في مجالات الأبحاث والابتكار، من خلال تعزيز التعاون الدولي الوثيق في هذه المجالات.
وتأتي مشاركة دولة الإمارات في النقاشات في هذا المنتدى تأكيدا على التزامها الراسخ بتعزيز التعاون الدولي ولا سيما مع الاتحاد الأوروبي ودول منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وضمن جهودها لدعم مرونة الاقتصاد الدولي والقيم المشتركة وروح التعاون في مواجهة التحديات الملحة في القرن الحادي والعشرين.
وأكدت معالي نورة الكعبي في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى على أن دولة الإمارات تتميز بموقعها الجغرافي الاستراتيجي، ما يجعلها مركزاً عالميا للتجارة، تدعمه سياسات الدولة الجاذبة للاستثمارات، حيث قامت بتوقيع اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع العديد من الشركاء الاستراتيجيين، وإجراء محادثات لتوسيع اتفاقيات الشراكة، ما يعكس التزامها بتعزيز العلاقات الاقتصادية الدولية والتجارة من خلال تقديم الدعم الشامل والمستدام.
كما شاركت معاليها في جلسة نقاشية حول الازدهار المشترك والمرونة الاقتصادية والاستثمارات، حيث أشارت إلى أن دولة الإمارات ترتبط والاتحاد الأوروبي ودول المحيطين الهندي والهادئ بعلاقات تجارية وطيدة، مشددةً على التزام دولة الإمارات بتعزيز هذه العلاقات ورفعها إلى آفاق جديدة لتحقيق الفوائد والمنافع المتبادلة.
ويُشكل المنتدى منصة هامة لتبادل المحادثات البناءة حول عدد من المسائل الملحة، إذ يسعى القادة من مختلف الدول إلى تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة بما يحقق الفائدة المتبادلة.
وناقش المنتدى عددا من النقاط المحورية، وأهمها:
1. النمو الاقتصادي وسلاسل التوريد، حيث عقد المشاركون مباحثات حول طرق تعزيز النمو الاقتصادي وتقوية سلاسل التوريد. وأكدت دولة الإمارات التزامها بدعم بيئة مواتية للاستدامة الاقتصادية واكتشاف مجالات التعاون مع الاتحاد الأوروبي لتحقيق
الازدهار.
2. الاقتصاد الرقمي وتحول يتمركز حول الإنسان إذ سلط المنتدى الضوء على تقدم الاقتصاد الرقمي من خلال تحول يركز على الإنسان ويدعم المساواة. حيث شاركت دولة الإمارات رؤيتها حول مستقبل يعتمد على التكنولوجيا ويولي الأهمية للشمولية وتحقيق فوائد التحول الرقمي لكل فئات
المجتمع كأحد أهم أولوياته.
3. مبادرة البوابة العالمية والتي تعد محورا أساسيا في حوارات المنتدى، وآلية في غاية الأهمية لتسهيل التجارة الدولية والاتصال. وأعربت دولة الإمارات في هذا الصدد عن دعمها لهذه المبادرة، مؤكدة على أهمية بناء شراكات قوية لاغتنام الفرص الجديدة ودفع عجلة النمو الاقتصادي.
4. التعاون في مجال البحث والابتكار حيث أكد المشاركون على أهمية تعزيز التعاون في مجالات البحث والابتكار. وأكدت دولة الإمارات التزامها بتعزيز ثقافة الابتكار وتبادل المعرفة، بما يعكس إدراك الدولة للدور المحوري الذي يشكله البحث والتطوير في مواجهة التحديات العالمية.
أخبار ذات صلة

عبدالله بن زايد يلتقي وزيرة الصناعة الكندية
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، معالي ميلاني جولي، وزيرة الصناعة والوزيرة المسؤولة عن التنمية الاقتصادية الكندية لمناطق كيبيك.
عرض التفاصيل
رئيس الدولة يبعث رسالة خطية إلى رئيس وزراء كندا سلمها عبدالله بن زايد
بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، "حفظه الله"، رسالة خطية إلى معالي مارك كارني، رئيس وزراء كندا، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
عرض التفاصيل
عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية كندا يبحثان في أوتاوا العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، معالي أنيتا أناند، وزيرة خارجية كندا، وذلك في إطار زيارة عمل يقوم بها سموه إلى العاصمة الكندية أوتاوا.
عرض التفاصيل
عبدالله بن زايد يلتقي وزير المالية والإيرادات الوطنية الكندي
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، معالي فرانسوا فيليب شامبين، وزير المالية والإيرادات الوطنية في كندا، وذلك في إطار زيارة عمل يقوم بها سموه إلى العاصمة أوتاوا.
عرض التفاصيل