دولة الإمارات تشارك في مؤتمر دولي لحشد الدعم للمتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا

أكدت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات أصدرت توجيهاتها السامية بالتضامن الكامل مع الجمهورية العربية السورية وجمهورية تركيا منذ اللحظات الأولى لوقوع الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين، والوقوف إلى جانبهما في هذه الظروف الصعبة، والمأساة الإنسانية الكبيرة، وتقديم كل دعم ممكن للمساعدة في مواجهة آثار الزلزال، في إطار الدور الذي تقوم به الدولة في إغاثة المحتاجين والمتضررين من الكوارث المختلفة، عبر برامجها ومشاريعها الإغاثية والإنسانية.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليها في فعاليات المؤتمر الدولي الذي نظمته مملكة السويد والاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة في بروكسل لحشد الدعم الإغاثي وبرامج التعافي المبكر للسكان المتضررين من الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في السادس من فبراير الماضي.
وأشارت معاليها إلى أنه إيمانا من دولة الإمارات بأن حجم هذه المأساة يتطلب استجابة غير عادية فقد تم التنسيق السريع والمباشر مع كل من سوريا وتركيا وتحديد المتطلبات الأولية وتوفير فرق البحث والإنقاذ والمواد الطبية وتجهيز المستشفيات الميدانية، والبدء في تدشين أكبر جسر جوي إنساني للدولتين تضمن إرسال آلاف الأطنان من الإمدادات الغذائية والطبية والإغاثية عبر تسيير أكثر من 240 طائرة وباخرة تضمنت تقديم سيارات إسعاف وفرق الإنقاذ، حيث بلغت قيمة الإمدادات الإماراتية نحو 330 مليون دولار أمريكي، بما في ذلك تخصيص 20 مليون دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.
وأشارت معاليها إلى أن الدعم الإغاثي لم يتوقف على المستوى الرسمي بل كانت هناك استجابة شعبية واسعة النطاق للحملة الوطنية "جسور الخير"، والتي حشدت دعمًا كبيرًا من الشعب الإماراتي، من خلال توفير التبرعات والإمدادات للشعبين السوري والتركي في ظل هذه الظروف الصعبة.
وذكرت معاليها أن دولة الإمارات ترحب بقرار الحكومة السورية بفتح معبرين حدوديين دوليين لزيادة تدفق المساعدات للأشهر الثلاثة المقبلة، لمواجهة الوضع الإنساني الصعب والمليء بالتحديات قبل حدوث هذا الزلزال، والذي يتطلب حشد الدعم وتقديم الإمدادات المختلفة للشعب السوري، وفقًا لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية. كما تدعو دولة الإمارات إلى البدء الفوري في تقديم برامج التعافي المبكر في المناطق المتضررة من الزلزال، ولا سيما في محافظتي حلب واللاذقية.
وفي ختام كلمتها أكدت معاليها أن دولة الإمارات ستواصل جهودها لتعزيز جسور التعاون والشراكة والحوار مع جميع الأطراف المعنية بما يسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار للجميع، خاصة في مثل هذه الأوقات التي تتطلب العمل معاً دون أي اعتبارات، لتلبية الاحتياجات الإنسانية المختلفة.
أخبار ذات صلة

رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس تشيلي بذكرى استقلال بلاده
بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، "حفظه الله"، برقية تهنئة إلى فخامة غابرييل بوريك فونت رئيس جمهورية تشيلي، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.
عرض التفاصيل
تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة: الإمارات تنفذ إخلاءً طبياً عاجلاً لـ 119 مريضاً ومصاباً من قطاع غزة برفقة ذويهم..
قامت دولة الإمارات وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية؛ بتنفيذ رحلة إخلاء جديدة ضمت 119 مريضاً ومصاباً برفقة ذويهم من قطاع غزة، وذلك عن طريق مطار رامون في إسرائيل وعبر معبر كرم أبوسالم، ليصل العدد الإجمالي حتى الآن إلى 2904 مريضاً ومرافقاً أجلتهم دولة الإمارات ووفرت لهم الرعاية العلاجية منذ بدء هذه الأزمة الإنسانية.
عرض التفاصيل
رئيس الدولة يمنح سفير الهند وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى
منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، "حفظه الله"، سعادة سنغاي سودهير سفير جمهورية الهند لدى الدولة وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى، تقديراً للجهود التي بذلها خلال فترة عمله في الدولة، وما أسهم به في تطوير علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين على مختلف الأصعدة.
عرض التفاصيل
الإمارات ترحب بالتوصل إلى خارطة طريق لحل أزمة السويداء السورية
رحبت دولة الإمارات بإعلان الحكومة السورية عن الوصول إلى خارطة الطريق لحل الأزمة في محافظة السويداء، وثمنّت الجهود التي بذلتها كل من المملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة الأمريكية في سبيل تحقيق ذلك.
عرض التفاصيل