تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد.. " هيئة الهلال الأحمر الإماراتي " ينجز الحزمة الأولى من "مشاريع أم الإمارات التنموية" في إثيوبيا

الثلاثاء 01/3/2022
عام

تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي .. أنجزت الهيئة في جمهورية إثيوبيا الحزمة الأولى من " مشاريع أم الإمارات التنموية " سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر.

تضمنت المشاريع إنشاء 4 مدارس في إقليم باليه، تتكون من 70 فصلا دراسيا ومكتبات ومكاتب للإدارة والمختبرات والخدمات الأخرى، يستفيد منها سبعة آلاف و500 طالب وطالبة سنويا إضافة إلى مستشفى لرعاية الأمومة والطفولة يتكون من عيادات خارجية ومجمع عمليات ومختبر و عنابر ووحدة للعناية بالأطفال الخدج ومرافق إدارية وخدمية، وتستفيد من خدماته 100 ألف حالة سنويا .. إلى جانب دعم مركز جراحة القلب في العاصمة أديس أبابا بالأدوية والأجهزة الطبية.

وتشمل الحزمة الثانية توفير 8 حافلات للنقل لتيسير سبل المواصلات والتنقل في الإقليم.

وبشأن المساعدات الغذائية المستمرة على مدى تنفيذ هذه المشاريع فقد وزع الهلال الأحمر الإماراتي أكثر من 88 ألف طرد غذائي استفاد منها حوال 700 ألف شخص من السكان المحليين.

كانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قد عززت جهودها لدعم الأوضاع الإنسانية والتنموية في أثيوبيا، خلال السنوات الأخيرة.

وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالتحرك تجاه إثيوبيا تجسد اهتمام سموه بتداعيات الأوضاع الإنسانية هناك، وحرص سموه على تخفيف معاناة المتأثرين منها وتوفير ظروف حياة أفضل لهم.

و قال إن متابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، لسير العمل في مشاريع إثيوبيا وتوجيهاته المستمرة بإنجازها بالسرعة المطلوبة، تؤكد سعي سموه الحثيث للحد من وطأة المعاناة الإنسانية، والعمل على تعزيز سبل استقرار الأهالي هناك.

و أضاف الفلاحي أن توجيهات القيادة الرشيدة في هذا الصدد تجسد قيم التسامح التي تتحلى بها دولة الإمارات، وتضامنها مع الشعب الاثيوبي وأوضاعه الإنسانية ، وتؤكد العلاقات المتينة التي تجمع الإمارات وأثيوبيا وشعبيهما.

و قال أمين عام الهلال الأحمر "إن هذه المبادرة تأتي في إطار التزام الإمارات بكونها دولة مانحة بقيمها الإنسانية والتنموية تجاه الشعوب الشقيقة والصديقة، واستمرارا لنهجها المتميز في تعزيز المبادرات التي تحد من وطأة المعاناة الإنسانية وتساند جهود التنمية في المجتمعات التي تطالها النكبات الإنسانية التي تؤثر على حياة الناس ومصائرهم.

كانت هيئة الهلال الأحمر قد عززت استجابتها لدعم الأوضاع الإنسانية والتنموية في أثيوبيا و التي استهدفت عشرات الآلاف من أبناء الشعب الإثيوبي الشقيق، فيما تضمنت المبادرة الجانب التنموي المتمثل في بناء 1600 منزل جاري العمل فيها حاليا.

أخبار ذات صلة

الخميس 03/7/2025
عام
رئيس الدولة ونائباه يُهنئون رئيس بيلاروس بذكرى استقلال بلاده

بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، "حفظه الله"، برقية تهنئة إلى فخامة ألكسندر لوكاشينكو، رئيس جمهورية بيلاروس، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.

عرض التفاصيل
الأربعاء 02/7/2025
أخبار وزير الخارجية
عبدالله بن زايد ووزير خارجية غانا يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية بين البلدين

بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي سامويل أوكودزيتو أبلاكوا، وزير خارجية جمهورية غانا، العلاقات الثنائية بين البلدين وآليات دعمها وتنميتها في مختلف المجالات.

عرض التفاصيل
الثلاثاء 01/7/2025
أخبار وزير الخارجية
عبدالله بن زايد يؤكد خلال اتصال هاتفي مع غروسي دعم الإمارات للدور المحوري للوكالة الدولية للطاقة الذرية

بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع سعادة رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، علاقات التعاون بين دولة الإمارات والوكالة وسُبل تعزيزها في المجالات المختلفة.

عرض التفاصيل
الثلاثاء 01/7/2025
عام
سفير الإمارات لدى بنين يُشارك في منتدى أفريقيا السيبراني

شارك سعادة محمد سعيد الكعبي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية بنين في الجلسة الافتتاحية للنسخة الخامسة من منتدى أفريقيا السيبراني (CAF)، الذي عُقد في العاصمة كوتونو.

عرض التفاصيل
هل وجدت هذا المحتوى مفيدًا؟

تساعدنا ملاحظاتك على تحسين تجربتك باستمرار

هل تقدمت مؤخرًا بطلب الحصول على خدمة عبر مركز الخدمة الخاص بنا أو رقميًا؟