التقى سعادة محمد عبدالله الشامسي، سفير دولة الإمارات-غير مقيم فوق العادة- لدى بوليفيا بمعالي "روخيليو مايتا مايتا"، وزير العلاقات الخارجية بدولة بوليفيا، وذلك في العاصمة البوليفية "لاباز".
وتم خلال اللقاء، استعراض العلاقات القائمة بين دولة الإمارات وبوليفيا وأهمية تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
وتطرق سعادة "الشامسي" إلى رئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغيُّر المناخ (COP28)، حيث أكّد أن المؤتمر يُمثل فُرصةً مهمةً، لتعزيز العمل المُناخي على المستوى الدُّولي، وأنّ دولة الإمارات تسعى إلى أن يشكل (COP28)، نموذجاً للتعاون متعدد الأطراف الناجح في مواجهة التحديات العالمية.
وأضاف سعادة "الشامسي" أنّ دولة الإمارات، سترُكز خلال المؤتمر على دعم جهود توفيق الآراء، للتوصل إلى إجماع عالمي، لتنسيق استجابة عاجلة وشاملة لتداعيات تغير المناخ، والعمل على تحقيق التوافق الدُّولي الشامل لتفعيل الإجراءات اللازمة للانتقال من مرحلة التعهدات، إلى الإنجازات العملية بما يتماشى مع متطلبات "اتفاق باريس" بحلول عام(2030).
وأشار "سعادته" إلى أنه تماشياً مع رؤية قيادة دولة الإمارات الرشيدة، تحرص رئاسة المؤتمر على أن يشكِّل (COP28)، نُقطة تحول لإنجاز تقدم ملموس، وجوهري في العمل المناخي العالمي، بالتزامن مع تحقيق التنمية الاقتصادية، والاجتماعية المُستدامة للجميع، وذلك عبر خطة عملها التي تستند إلى أربع ركائز هي :"تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة، وتطوير
آليات التمويل المناخي، والحفاظ على البشر وتحسين الحياة وسُبل العيش، ودعم الركائز السابقة من خلال احتواء الجميع بشكل تام، في منظومة عمل المؤتمر".
من جانبه، أكد معالي "مايتا" على أن بوليفيا تُشارك رؤية دولة الإمارات، بشأن مؤتمر الأطراف، وأهمية وضع خطوط عملية، وواقعية للتوصل إلى الأهداف التي تسعى إليها عبر رئاستها لمؤتمر الأطراف، وأعرب "معاليه" عن استعداد بلاده للمشاركة في حوارٍ دُوّليٍ بناءٍ للتوصل معاً إلى أفضل النتائج.