دولة الإمارات تعلن رعايتها لقمة قادة ورؤساء شرطة الأمم المتحدة في دورتها الرابعة عام 2024

بناءً على توجيهات القيادة الرشيدة، أعلنت معالي السفيرة لانا نسيبة مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، عن رعاية الدولة لقمة قادة ورؤساء شرطة الأمم المتحدة في دورتها الرابعة لعام 2024. جاء ذلك في بيان ألقته معاليها يوم الخميس، خلال اجتماع القمة في دورتها الثالثة للعام 2022، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
 
وحضر القمة إلى جانب معاليها المقدم سعيد الظاهري المستشار الشرطي لدى بعثة الدولة، ووفد من وزارة الداخلية. وقد جمع هذا الحدث المهم، نخبة من الوزراء ورؤساء الشرطة وكبار ممثلي المنظمات الشرطية المهنية الإقليمية.
 
وفي هذا الصدد، قالت معاليها:"تلعب قمة قادة ورؤساء شرطة الأمم المتحدة، دوراً أساسياً في تعزيز السلام والأمن والتنمية على الصعيد الدولي، ويسرنا دعم نسختها الرابعة".
 
وفي سياق متصل، سلطت معاليها أيضا الضوء على أهمية عمل الشرطة المجتمعية والدور الحاسم الذي يضطلع به المهنيون المكلفون بإنفاذ القانون على المستوى المحلي والمتعدد الأطراف. وقالت في هذا الصدد: "يجب علينا جميعاً أن نثمن سعي ضباط الشرطة وجميع المتخصصين في إنفاذ القانون باستمرار للابتكار والتحسين في عملهم".
 
وأضافت معاليها: "إن الإنفاذ الفعّال للقانون، يُساعد في التوصل للعدالة ويعزز التماسك الاجتماعي ويشعرنا جميعاً بالأمن والأمان. وللقيام بذلك، ينبغي أن يراعي إنفاذ القانون المنظور الجنساني، وأن يكون قائماً على الأدلة والاختبار الميداني".
 
وتناولت معاليها في حديثها دور الأمم المتحدة في دعم جهود الشرطة المحلية، لا سيما في الدول الخارجة من الصراع، متسائلة: "ما الذي يمكن أن يكون أكثر قيمةً للدول المُضيفة من المساعدة في تعزيز قدرات الشرطة المحلية لحماية المدنيين، والتحقيق في الجرائم، والوفاء بمسؤوليات إنفاذ القانون الأشمل؟".
 
ونوهت معاليها إلى التزام دولة الإمارات بتعزيز القدرات الشرطية العالمية، من خلال تبني التقنيات الذكية. وقالت: "استناداً إلى ما اطلعنا عليه مؤخراً في هذا المجال الناشئ، نشجع هنا بقوة شركاءنا، بما في ذلك مجتمع الأمم المتحدة، على تبني الفرص الجديدة التي توفرها التكنولوجيا".