سفارة الإمارات في بكين تستضيف جولة العلوم والتكنولوجيا الافتراضية بين دولة الإمارات والصين

استضافت سفارة دولة الإمارات في بكين، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات، جولة افتراضية حول التكنولوجيا الزراعية، والتي دعت صانعي السياسات العلمية رفيعي المستوى وخبراء الصناعة المتميزين من كلا البلدين إلى استكشاف سبل جديدة للتعاون الثنائي في هذا المجال الهام.

وافتتح الفعالية سعادة الدكتور علي عبيد الظاهري سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية، ومن الجانب الصيني السيد وي جينغ لين نائب المدير العام لإدارة التعاون الدولي في وزارة الزراعة والشؤون الريفية.

واستعرض سعادته عددا من الخطوات المبتكرة التي اتخذتها دولة الإمارات في السنوات الأخيرة لتطوير ورعاية القطاع الزراعي، في إطار سعيها لتحقيق أهداف الاستدامة. وقال سعادته في هذا الصدد:"لقد أطلقت دولة الإمارات سياسات ومبادرات عديدة لاعتماد أساليب زراعية مستدامة وذكية مناخياً تركز على الاستخدام الأمثل للأراضي المزروعة، وبالتالي تعزيز جودة المنتجات الزراعية وقدرتها التنافسية". 

وأضاف سعادته: "من خلال هذه المبادرات، نحن ملتزمون بتعزيز برامج مكافحة الآفات الزراعية في جميع مراحل السلسلة الغذائية وتوسيع الاهتمام بالدراسات والبحوث العلمية في المجال الزراعي".

وقد انضم المتحدثون من أصحاب الشأن الرئيسيين من مختلف الأوساط العلمية والتجارية للجولة العلمية الافتراضية لبحث أهمية التكنولوجيا الزراعية كصناعة لا غنى عنها في المستقبل، إضافة إلى طرح نبذة شاملة عن الوضع القائم في مجال التكنولوجيا الزراعية المبتكرة وطرح دورها في مواجهة التحديات العالمية. 

من جهته قام السيد سون فاجون نائب المدير العام لإدارة العلوم والتكنولوجيا بالوزارة، بالتعريف بأحدث التطورات المبتكرة في قطاع الزراعة في الصين. 

وتعد الفعالية جزءاً من المبادرات العالمية للجولات الافتراضية التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات العام الماضي، والتي تجمع بين صانعي السياسات وقادة الأعمال والعلماء البارزين من جميع أنحاء العالم لمناقشة مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. 

وتؤكد جولة العلوم والتكنولوجيا اليوم على العلاقات الثنائية الوطيدة بين دولة الإمارات والصين، حيث تمثل دولة الإمارات أهم سوق للصين وأكبر شريك تجاري غير نفطي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 

وقد سلطت جولة العلوم والتكنولوجيا الضوء أيضًا على المجالات الأساسية الأخرى ذات الاهتمام المشترك، كالأمن الغذائي والقضاء على الفقر، وهي قضايا ذات أهمية عالمية، تم إعطاءها الأولوية في أحدث تقرير للأمم المتحدة ضمن أهداف التنمية المستدامة.