اجتماع اللجنة المشتركة الإماراتية البرازيلية

ترأست معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي والسفير أوتافيو برانديلي الأمين العام للشؤون الخارجية في البرازيل، أعمال الدورة الثالثة للجنة المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية البرازيل والتي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، واللذان أكدا على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها.

ومن خلال كلمتها، أشادت معالي الهاشمي بتطور العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والبرازيل منذ إرسائها عام 1974. وأشارت معاليها إلى أن هذه العلاقات شهدت دفعاً عقب توقيع الشراكة الاستراتيجية الشاملة خلال الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس جير بولسونارو إلى دولة الإمارات في أكتوبر 2019. كما اكدت معاليها على النمو الملحوظ بمستوى التجارة بين البلدين، منوهةً على زيادة التجارية غير النفطية بمستوى 13٪ بين عامي 2018 و2019. 

كما عبّرت معاليها عن تفاؤل دولة الإمارات بتطور العلاقات الإماراتية البرازيلية، مشيرة إلى أن البلدين يتطلعان إلى تعزيز المصالح المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. 

وأضافت أن دولة الإمارات ترحب بالمزيد من التعاون مع البرازيل في السعي للتغلب على عدد من التحديات الدولية الحاسمة. وأشارت إلى أنّ "الإمارات تساند البرازيل في حربها ضد كوفيد-19، وستبذل كل ما في وسعها لدعم ومساعدة الشعب البرازيلي خلال هذه الفترة الصعبة".

وأشادت الهاشمي بمشاركة البرازيل في فعاليات إكسبو 2020 دبي، ودعت الرئيس جير بولسونارو إلى الانضمام إلى هذا الحدث العالمي الهام في يوم البرازيل، الذي يصادف 15 نوفمبر 2021.

وعن التنسيق الثنائي ضمن المنظمات متعددة الأطراف والمؤسسات الدولية، شكرت معالي ريم الهاشمي البرازيل على الدعم الذي قدمته لترشّح دولة الإمارات لعضوية مجلس حقوق الإنسان للفترة من 2022 إلى 2024، وكذلك لترشّحها للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن للفترة من 2022 إلى 2023.

واختتمت معاليها كلمتها بالقول: "إنني على ثقة أن هذه اللجنة المشتركة ستكون بمثابة حافز آخر للبلدين لتعزيز العلاقات القائمة، واتوقع أن تثمر المناقشات فوائد عديدة وملموسة لحكومتيْنا وشعبينا".

من جانبه، أشاد أوتافيو برانديلي عن ارتياحه لعقد اللقاء وللجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الثنائية، مؤكداً التزام بلاده بتعميق التعاون مع دولة الإمارات على مختلف الاصعدة.