أعرب السيد خالد عبدالرحمن المؤيد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عن بالغ اعتزازه وتقديره للعلاقات السياسية والاقتصادية الطيبة التي تجمع بين مملكة البحرين ودولة الامارات مؤكدا أن أصحاب الأعمال البحرينيين ينظرون بتقدير كبير للدعم الذي تحظى به المملكة من جانب القيادة الإماراتية الرشيدة وشعبها الشقيق.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد ببيت التجار مع سعادة عبدالرضا عبدالله الخوري سفير الدولة لدى مملكة البحرين بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة والإدارة التنفيذية فيها.
وأكد رئيس الغرفة خلال الاجتماع ضرورة تطوير وتفعيل آليات التعاون المشترك بين قطاعات التجارة والأعمال الخليجية والبحرينية الإماراتية على الصعيد الثنائي عبر مشاريع مشتركة وشراكات وتحالفات وثيقة بين أصحاب الأعمال في البلدين الشقيقين ، مشيرا إلى أن قطاعات الأعمال البحرينية تسعى إلى استثمار هذا التطور الإيجابي الكبير في العلاقات بين البلدين والذي عكسته المشاريع التنموية الرائدة بين البلدين والشراكة الاقتصادية القائمة، والزيارات الأخوية المتبادلة على كل المستويات بين البلدين من أجل اتخاذ ترتيبات مشتركة جديدة مع قطاعات الأعمال البحرينية والإماراتية في مجالات العمل التجاري والاقتصادي والاستثماري والمصرفي.
ودعا السيد خالد المؤيد إلى تفعيل اجتماعات مجلس الأعمال المشترك لأصحاب الأعمال في البلدين، مشيرا في هذا الصدد إلى مشاركة الغرفة خلال نوفمبر الجاري بفعاليات المؤتمر 17 لرجال الأعمال المستثمرين العرب الذي سيتم على هامشه عقد اجتماع تنسيقي للجانبين البحريني والإماراتي بمجلس الأعمال البحريني الإماراتي المشترك من أجل المساهمة بتنشيط الحركة التجارية ومحاولة استكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين الشقيقين وذلك بهدف الارتقاء بتنمية حجم المبادلات التجارية والذي وصل حتى شهر سبتمبر من العام 2015 إلى نحو 140 مليون دولار أمريكي حسب مؤشرات التجارة الخارجية لدى الجهاز المركزي للمعلومات ، فيما تبلغ قيمة صادرات البحرين حتى العام 2014 قيمة 441.67 مليون دينار بحريني حسب جدول التجارة الخارجية وميزان المدفوعات.
من جانبه أثنى سعادة سفير الدولة خلال الاجتماع على العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع البلدين، وقال إن السفارة على أتم الاستعداد لتلبية كافة الأدوار والتسهيلات المطلوبة من جانبها ، مؤكدا أهمية التنسيق المستمر بين السفارة الإماراتية والغرفة من أجل توفير كافة التسهيلات الممكنة أمام المستثمرين الراغبين في الاستثمار بمختلف القطاعات التجارية في البلدين الشقيقين.
وبشأن الزيارة المرتقبة للوفد البحريني إلى أبوظبي، قال سعادة السفير أن مثل هذه الزيارات تعبر عن رغبة القطاع الخاص في البلدين نحو تطوير العلاقات القائمة في مختلف المجالات التجارية والاستثمارية لتعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية ، كما أنها تشير إلى تطلع القطاع الخاص البحريني إلى فتح المزيد من قنوات التعاون والتنسيق مع دولة الإمارات خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والتنموية.