افتتحت جمعية التضامن الفرنسية مع النساء ‘‘Léa Solidarité Femmes’’ يوم أمس أول دار إيواء ضمن شبكتها التضامنية، تحمل اسم "دار التضامن مع النساء" (Maison Solidarité Femmes 91) بدعم من سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في فرنسا والمجلس الإقليمي لمنطقة "إيل دو فرانس". وقد حضر الافتتاح سعادة هند العتيبة، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة في فرنسا، والسيدة سيلفي كاريون، عمدة مدينة مونجيرون والسيد فرانسوا دوروفري، رئيس المجلس الإقليمي لإيسون وممثلين عن الحكومة الفرنسية إلى جانب ممثلين عن مختلف الجهات الفاعلة العامة والخاصة المشاركة في المشروع.
سيوفر مركز الإيواء الجديد استقبالا ودعما شاملا للنساء والأطفال ضحايا العنف الأسري من أجل تزويدهم بكل الدعم الذي يحتاجونه للخروج من وضعهم المعيشي الصعب وتمكينهم من إعادة بناء حياتهم في بيئة آمنة. كما أن جميع النساء والأطفال ضمن شبكة جمعية "Léa Solidarité Femmes" يستفيدون كلهم من الدعم نفسه، بغض النظر عن جنسياتهم أو ثقافاتهم أو ديانتهم.
تتخصص الجمعية الفرنسية للتضامن مع النساء "Léa Solidarité Femmes" في استقبال ودعم وإيواء النساء والأطفال ضحايا العنف الأسري. وخلال 10 سنوات من تأسيسها، قدمت الجمعية الدعم لأكثر من 2900 امرأة وطفل، بما فيهم 721 امرأة و904 أطفال في عام 2021.
وقد قالت سعادة هند مانع العتيبة، سفيرة دولة الإمارات لدى الجمهورية الفرنسية: "إن تمكين المرأة في مختلف المجالات من أولويات دولة الإمارات ومحل اهتمام القيادة الرشيدة، ليس على المستوى المحلي فحسب، بل تضطلع الدولة بدور رائد عالمياً في تمكين المرأة. وفي هذا الصدد أعرب عن اعتزازي بالدعم الذي تقدمه سفارة دولة الإمارات في فرنسا لجمعية "Léa Solidarité Femmes" من أجل حماية النساء والأطفال المتضررين والذي يواجهون ظروف معيشية صعبة".
من جانبها، قالت باتريسيا روف، مُؤسِسة ومديرة "جمعية التضامن الفرنسية مع النساء" إن مهام Maison Solidarité Femmes 91، المأوى الأول للشبكة يلبي الكثير من الاحتياجات، ويتواءم مع المعايير التي حددها الخبراء على مدى السنوات العشر الماضية". وأعربت عن الامتنان لجميع الشركاء والداعمين، وأكّدت أنه "بفضل الدعم المقدّم من الخيّرين مثل سفارة الإمارات العربية المتحدة في باريس ومنطقة إيل دو فرانس يمكن لمؤسسة Léa Solidarité Femmes الاستمرار في استقبال ورعاية ضحايا العنف المنزلي من نساء وأطفال".