المكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار ينظم ورشة لإعداد التقييم الوطني لمخاطر تمويل انتشار التسلح

الإثنين 08/8/2022
عام

عقد المكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار الورشة الأولى لإعداد التقييم الوطني لمخاطر تمويل انتشار التسلح للتعريف بمشروع دراسة التقييم الوطني لمخاطر تمويل انتشار التسلح، والذي سيتم اعداده تماشياً مع معايير مجموعة العمل المالي (FATF).

وتهدف ورشة العمل إلى تعزيز ورفع وعي المشاركين بأهداف ونطاق ومنهجية دراسة التقييم الوطني لمخاطر تمويل انتشار التسلح، وتجهيز الجهات ذات العلاقة لمرحلة جمع المعلومات والحالات العملية المطلوبة التي من شأنها دعم مدخلات إعداد تقرير التقييم الوطنـــي لمخاطـــر تمويل الانتشـــار بما يدعم تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ومعايير مجموعة العمل المالي خاصة تلك المتعلقة بجرائم غسل الأموال وتمويل الارهاب وانتشار التسلح. 
 
وقدم نخبة من الخبراء والمختصين خلال الورشة التي استمرت لثلاثة أيام شرحاً مفصلاً حول مخاطر تمويل انتشار التسلح، والمنهجية التي سيتم اتباعها لتحديد التهديدات ونقاط الضعف التي يمكن استغلالها في تمويل انتشار التسلح، وبخاصة تلك المتعلّقة بعدم الامتثال لتطبيق العقوبات المالية المستهدفة والتهرّب من العقوبات وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والدور المتوقع من الجهات المشاركة خلال مراحل المشروع المقبلة.  
 
وشهدت الورشة مشاركة قيمة من قبل ممثلين عن السلطات الجمركية والجهات الرقابية، والمخلّصين الجمركيين ووكلاء الشحن، إضافة إلى مشاركة المسجّلين المحليين، واتحاد مصارف الإمارات، وجهات إنفاذ القانون والتحقيق وجهات الادعاء العام.  
 
والجدير بالذكر أن المكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار يساهم منذ تأسيسه في عام 2009 بدور فاعل في إحكام الرقابة على الصادرات والحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل والتكنولوجيا المرتبطة بها استناداً إلى السياسات والتشريعات والشراكات محلياً ودولياً ليكون الجهة المختصة بتنفيذ أحكام المرسوم بقانون اتحادي رقم (43) لسنة 2021 في شأن السلع الخاضعة لحظر الانتشار، وذلك بهدف منع التداول غير المشروع وغير المصرح به للسلع ذات الاستخدام المزدوج التي تساهم في إنتاج أو تطوير أسلحة الدمار الشامل والتكنولوجيا المرتبطة بها ووسائل إيصالها.
 
كما يعمل المكتب وبالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي والجهات الحكومية الأخرى على متابعة تنفيذ قرارات ومتطلبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية ذات الاختصاص، والتنسيق والإشراف على تطبيق العقوبات المالية المستهدفة المتعلقة بنظام قوائم الإرهاب وتطبيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمنع وقمع الإرهاب وتمويله، ووقف انتشار التسلح وتمويله والقرارات ذات الصلة بالتنسيق مع الجهات المعنية، حيث يعد المكتب نقطة الاتصال الفنية الخاصة بمتابعة التزامات الدولة في اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية، وذلك تجسيداً لرؤية حكومة الإمارات العربية المتحدة في المحافظة على الأمن والاستقرار داخل الدولة وخارجها، ولتعزيز الشراكة مع دول المنطقة وبقية دول العالم لتكون خالية من أسلحة الدمار الشامل.

أخبار ذات صلة

السبت 19/7/2025
عام
الإمارات ترحب بإعلان المبادئ بين حكومة الكونغو الديمقراطية وتحالف "نهر الكونغو" وتشيد بالجهود القطرية

رحبت دولة الإمارات بتوقيع إعلان المبادئ بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف "نهر الكونغو"- حركة "23 مارس"، والذي جرى في العاصمة القطرية الدوحة.

عرض التفاصيل
الجمعة 18/7/2025
عام
بيان مشترك.. بمناسبة زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الجمهورية التركية وانعقاد الاجتماع الأول للجنة الاستراتيجية العليا بين دولة الإمارات وتركيا

انطلاقاً من العلاقات الأخوية التي تجمع دولة الإمارات والجمهورية التركية، قام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، "حفظه الله"، بزيارة دولة إلى الجمهورية التركية، وذلك بمناسبة انعقاد الاجتماع الأول للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين والذي عُقد في أنقرة، بتاريخ 16 يوليو 2025.

عرض التفاصيل
الخميس 17/7/2025
عام
الإمارات وبوتان تُطلقان مبادرة "الذكاء الاصطناعي من أجل التطور" لدعم النمو الاقتصادي من خلال إمكانيات الذكاء الاصطناعي في الجنوب العالمي

في خطوة محورية لاكتشاف الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي من أجل تحقيق التنمية الشاملة، عقدت دولة الإمارات ومملكة بوتان، بالتعاون مع مجموعة أوراسيا وشركة "G42"، ورشة عمل رفيعة المستوى بعنوان "الذكاء الاصطناعي من أجل التطور"، على مدار يومين في العاصمة تيمفو، في بوتان.

عرض التفاصيل
الإثنين 14/7/2025
عام
رئيس الدولة ونائباه يُهنئون الرئيس الفرنسي بذكرى اليوم الوطني لبلاده

بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، "حفظه الله"، برقية تهنئة إلى فخامة إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.

عرض التفاصيل
هل وجدت هذا المحتوى مفيدًا؟

تساعدنا ملاحظاتك على تحسين تجربتك باستمرار

هل تقدمت مؤخرًا بطلب الحصول على خدمة عبر مركز الخدمة الخاص بنا أو رقميًا؟