اللجنة المشتركة بين دولة الإمارات وتايلاند تبحث في اجتماعها الثاني الافتراضي تعزيز التعاون بين البلدين

عقد معالي أحمد علي الصايغ وزير دولة، ومعالي فيجافات إيزرابهاكي نائب وزير خارجية مملكة تايلاند، يوم الأربعاء الموافق 30 يونيو، الاجتماع الثاني للجنة الإماراتية التايلاندية المشتركة، الذي عقد عبر الاتصال المرئي.

وجرى خلال اللقاء بحث التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين في مختلف الجوانب، وسبل تطوير العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى بحث العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

وأشار معالي الصايغ خلال اللقاء إلى أن العلاقات بين دولة الإمارات وتايلاند في تقدم مستمر منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 45 عاما، مؤكدا وجود العديد من الفرص والإمكانيات لتطويرها وتعزيزها ودفعها إلى الأمام في مختلف المجالات، بما في ذلك زيادة التدفقات الاقتصادية والثقافية، لما فيه مصلحة البلدين.

وأشار معاليه إلى النمو الإجمالي في التجارة البينية غير النفطية وتوسيع العلاقات الاستثمارية الحالية، مؤكدا على وجود العديد من الفرص لزيادة التعاون بين الجانبين في هذا الصدد.

وأضاف معاليه: "إن الإمارات العربية المتحدة كانت وستظل من الدول الرئيسية المستثمرة في القطاعات الهامة في تايلاند، بما في ذلك السياحة والضيافة والعقارات، كما إنها ترغب في توسيع هذه الاستثمارات لتشمل مجموعة من المجالات الأخرى مثل الغذاء والزراعة والتصنيع والطاقة المتجددة والتكنولوجيا".

وفي ما يتعلق بإكسبو 2020 دبي المرتقب والذي يعد منصة للحكومة التايلاندية والقطاع الخاص لتعزيز وجودهما في دولة الإمارات وكذلك جذب الاستثمار إلى تايلاند، أكد معالي الصايغ على أهمية التعاون المشترك للتغلب على الحواجز أمام زيادة الاستثمار والتجارة.

كما أعرب معاليه عن شكره وتقديره للدعم الذي قدمته تايلاند طوال فترة رئاسة دولة الإمارات لرابطة الدول المطلة على المحيط الهندي (IORA)، كما أشار إلى التزام دولة الإمارات بتوسيع تعاونها مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (ASEAN).

من جانبه، قدم معالي إيزرابهاكي الشكر إلى دولة الإمارات على استضافة الاجتماع، وأكد حرص حكومة بلاده على تعزيز التعاون مع دولة الإمارات، مشيراً إلى أن الاجتماع مكّن الجانبين من مناقشة أهم القضايا السياسية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.

وأقر الجانبان بأن عقد الاجتماع على ضوء جائحة كوفيد-19 يعكس روح الصداقة بين قيادتي وشعبي البلدين وحرصهما على دفع العلاقات الثنائية قدما في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.