سفير دولة الإمارات لدى إسبانيا يقوم بزيارة لإقليم غاليسيا

قام سعادة ماجد السويدي سفير دولة الإمارات لدى مملكة إسبانيا، بزيارة رسمية لإقليم غاليسيا، لمدة يومين أجرى خلالها لقاءات مع أبرز المسؤولين الحكوميين، بالإضافة إلى مدراء أهم الشركات بالإقليم، بهدف استكشاف سبل ومجالات التعاون الاستثماري والتجاري. 

وشارك سعادته خلال الزيارة، في ندوة نظمتها سفارة دولة الإمارات في مدريد بالتعاون مع دائرة أرباب الأعمال بغاليسيا حول الفرص الاستثمارية المتاحة أمام الشركات الأجنبية في السوق الإماراتي، وكيفية تفعيل خطة تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري بين البلدين في المجالات ذات الأولوية المشتركة.

استهل سعادته الجولة الرسمية بلقاء السيد البيرتو فييخو، رئيس حكومة إقليم غاليسيا، حيث أكد سعادته على أهمية الإقليم ثقافياً واستثمارياً وتجارياً وعلى ضرورة خلق قنوات تواصل جديدة ومبتكرة لتعزيز التعاون بين الإقليم والشركات العاملة به ومؤسساته الثقافية مع دولة الإمارات. 

من جهته أكد السيد فييخو على أهمية دولة الإمارات كشريك سياسي واقتصادي وثقافي للإقليم بشكل خاص وللمملكة الإسبانية بشكل عام، كما أشاد بالدور الفعال الذي تلعبه الدولة اقليمياً وعربياً ودولياً. 

وزار سعادته خلال الجولة شركة رودمان الإسبانية لتصنيع السفن والمراكب، كما قام بزيارة مقر دائرة أرباب الأعمال للمشاركة في ندوة حول الفرص الاستثمارية في دولة الإمارات، والتي نظمتها سفارة الدولة بمدريد بالتعاون مع دائرة أرباب الأعمال بغاليسيا. 

واطلع سعادته خلال الندوة على مجالات وفرص الاستثمار الأجنبي المباشر المتاحة، بالإضافة إلى التعريف بكافة التسهيلات لضمان نجاح الاستثمار الأجنبي في دولة الإمارات، كما قام سعادته بالإجابة على استفسارات الحضور حول مميزات الاستثمار في السوق الإماراتي والتعريف بهيئات الاستثمار الأجنبي المباشر بالدولة، بالإضافة إلى تحديد المجالات التي تبرز فيها خبرات الشركات في إقليم غاليسيا وربطها بالمجالات المستهدفة في الدولة.

واختتم سعادته زيارته الرسمية بعقد أربعة لقاءات مع مسؤولي أهم الشركات بالإقليم في مجالات الإنتاج السمكي والصناعات الدوائية والتكنولوجيا، حيث تعرف سعادته خلال الاجتماعات على رؤية الشركات في كيفية تفعيل التعاون مع الشركات ذات الصلة في الدولة.

والجدير بالذكر، يعد إقليم غاليسيا أحد أهم الأقاليم الإسبانية التي تتصدر الاقتصاد الإسباني في مجالات الإنتاج السمكي والصناعات الثقيلة وتكنولوجيا المعلومات.