معالي ريم الهاشمي: دولة الإمارات تتبنى نموذجا يقوم على الانفتاح والتلاقي الثقافي مع جميع دول العالم.

أكدت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي أن جهود دولة الإمارات في تعزيز التعاون الاقتصادي مع دول أمريكا اللاتينية تأتي ضمن توجهات حكومتنا الاستراتيجية.. مشيرة إلى ما تتمتع به هذه الدول من مقومات حضارية وثقافية واقتصادية مهمة.

وأوضحت - في كلمتها خلال فعاليات المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية اليوم بدبي - أن دولة الإمارات تشترك مع شعوب أمريكا اللاتينية في خصائص عديدة وفي مقدمتها الجانب الإنساني الذي يشكل ثروة حقيقية للمجتمعات.

وقالت " إن الإمارات تتبنى نموذجا يقوم على الانفتاح والتلاقي الثقافي مع جميع دول العالم وتسعى بشكل دائم إلى توطيد العلاقات ومد جسور التعاون مع دول العالم بغض النظر عن قربها أو بعدها الجغرافي انطلاقا من إيمانها بالدور المحوري للتعاون الدولي في إحراز المزيد من الإنجازات لدولة الإمارات وللمجتمع الإنساني بأسره ".

وأعربت معالي ريم الهاشمي عن التطلع - من خلال هذه المنصة السنوية التي تقدمها غرفة دبي - إلى التوسع في استكشاف مجالات واعدة وأهم فرص الاستثمار كجزء من خطة دولة الإمارات نحو تعزيز التواصل والتعاون والذي يبرز حرصها على تحقيق التقدم والازدهار والمشاركة بشكل أكبر في تحقيق التطور والنمو لجميع المجتمعات.

وأكدت معاليها أن دولة الإمارات تمتلك فرصا اقتصادية مهمة وواعدة والتي تتناسب مع كافة مستويات التعاون سواء على الصعيد الحكومي أو الشركات الصغيرة والناشئة .. إضافة إلى وجود أسواق جديدة ودعم من قبل الحكومة للتركيز على قطاعات رئيسية أكثر تأثيرا في صناعة مستقبل أفضل إلى جانب توفير بيئات عمل محفزة تتبنى أحدث مخرجات التكنولوجيا مما يسهم في تسريع وتسهيل وزيادة كفاءة بيئة الأعمال.

وحول استضافة الدولة لمعرض أكسبو2020 الدولي .. قالت " تستعد دولة الإمارات لاستضافة أهم المعارض العالمية والتي ستعقد لأول مرة في العالم العربي وسنتمكن من خلالها أن نقدم للعالم نماذج متميزة وفي كافة المجالات وبحضور أكثر من 25 مليون زائر ".. منوهة إلى أن " إكسبو " منصة دولية هامة تستهدف من خلالها دولة الإمارات تعزيز علاقاتها وتوطيد أطر التعاون مع دول العالم.

​