سمو الشيخ عبدالله بن زايد يزور مدرستي " الفنون " و" إن يو إس " في سنغافورة.

زار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي مدرستي الفنون و"NUS" الثانوية للرياضيات والعلوم.. وذلك على هامش الزيارة التي يقوم بها سموه إلى سنغافورة.

رافق سموه خلال زيارة المدرستين.. معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة وسعادة محمد عمر عبدالله بلفقيه سفير الدولة لدى جمهورية سنغافورة.

واستهل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان زيارته إلى مدرسة الفنون بالاستماع إلى عرض تقدمي حولها وأبرز البرامج التي تقدمها وتهدف من خلالها إلى تنمية مهارات الطلبة في الفنون المختلفة.

عقب ذلك .. تفقد سموه مدرسة الفنون التي تعد أول مدرسة متخصصة في دراسة الفنون في سنغافورة قبل المرحلة الجامعية.

واطلع سموه على ما تتضمنه المدرسة من مرافق تعليمية متميزة تسهم في تعزيز مهارات الطلبة في الفنون المختلفة واكتشاف المواهب التي تسهم في إثراء الحركة الثقافية والفنية بسنغافورة.

وأشاد سموه بالدور الهام للمدرسة - التي تم تأسيسها عام 2008 -..

مشيرا إلى أن الفنون تسهم في تعزيز التواصل مع الحضارات المختلفة ومد جسور السلام مع شعوب العالم أجمع.

وتبلغ مدة الدراسة في المدرسة 6 سنوات ويلتحق الطلبة بها بعد الانتهاء من المرحلة الابتدائية ضمن الفئة العمرية من 13 إلى 18 عاما وهي تحظى برعاية وزارة التعليم السنغافورية ووزارة الثقافة والمجتمع والشباب.

وفي مدرسة "NUS" .. استهل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان زيارته بالاستماع إلى عرض تقدمي حولها وأبرز البرامج التي تقدمها وتهدف من خلالها إلى تنمية مهارات الطلبة في مجالات الرياضيات والعلوم المختلفة.

وتفقد سموه مرافق المدرسة - التي تم تأسيسها عام 2005- .. مشيدا بما توفره من بيئة محفزة للطلبة على الدراسة.

كما اطلع سموه على البرنامج التعليمي الذي توفره المدرسة الذي يركز بشكل أساسي على مادتي الرياضيات والعلوم.

وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالمدرسة ودورها في تأهيل الطلبة للمستقبل.. مشيرا سموه إلى أن الدراسة المتخصصة التي توفرها تسهم في إعداد كوادر وطنية تواكب الاحتياجات المستقبلية لسوق العمل.

وتوفر مدرسة "NUS" الثانوية للرياضيات والعلوم في سنغافورة برنامجا تعليميا متكاملا مدة الدراسة به 6 سنوات مع تركيز خاص على مادتي الرياضيات والعلوم بخلاف المدارس الأخرى .. فيما تبلغ نسبة الطلبة الذين يواصلون الدراسة الجامعية في مجال العلوم والتقنية والهندسة والطب من خريجي المدرسة نحو 90 في المائة.

​