قوة الجواز الإماراتي
حققت دولة الإمارات خلال العام 2019 إنجازاً تاريخياً جديداً يضاف إلى تاريخها الحافل بالإنجازات في مختلف الميادين حيث أصبح الجواز الإماراتي الأقوى في العالم وحصد المركز الأول عالمياً بجدارة.
وفاقت دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" جميع التوقعات بحصول الجواز الإماراتي على المرتبة الأولى عالمياً في الأول من ديسمبر 2018 متصدرة دول العالم وهو نجاح تحققه وزارة الخارجية بقيادة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، في تصريح له بهذه المناسبة "إن هذا الإنجاز يعد بمثابة ترجمة حقيقية لإرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ويعكس قوة الدبلوماسية الإماراتية الإيجابية ومساهمتها الفاعلة والمهمة على الساحة العالمية".
وبحسب مؤشر "باسبورت إندكس" الذي يعد نظاماً تفاعلياً يختص بتصنيف قوة جوازات السفر، يمكن لحامل الجواز الإماراتي السفر إلى 178 دولة دون الحاجة لتأشيرة مسبقة. وبذلك، يمكن للمواطن الإماراتي السفر إلى 90 في المائة من الدول المدرجة في المؤشر دون تأشيرة فيما قفز جواز السفر الإماراتي من المرتبة 27 في ديسمبر 2016 إلى المرتبة الأولى عالميا في ديسمبر 2018.
وكانت وزارة الخارجية أطلقت مبادرة "قوة جواز السفر الإماراتي" بهدف وضع جواز سفر دولة الإمارات ضمن قائمة أقوى خمسة جوازات سفر في العالم بحلول عام 2021. وبهذا، تكون دولة الإمارات قد حققت هذا الهدف قبل ثلاثة أعوام عن الموعد المحدد ضمن المبادرة.
ومن خلال هذا الإنجاز، تضاف حرية التنقل إلى العديد من دول العالم إلى قائمة الأولويات التي تقدمها دولة الإمارات لمواطنيها.
ولا تقتصر العوائد الإيجابية لسهولة التنقل على تمكين مواطني دولة الإمارات من التنقل بحرية بغرض السياحة بل تشمل أيضاً عوائد اقتصادية وتنموية وحتى إنسانية من خلال تسهيل التبادل التجاري والاستثمار الاقتصادي للأفراد والمؤسسات.