في 13 أغسطس 2020، أعلنت دولة الإمارات ودولة إسرائيل مباشرة العلاقات الثنائية بموجب الاتفاق الإبراهيمي للسلام التاريخي برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.
تم توقيع الاتفاق الإبراهيمي للسلام في حفل رسمي في واشنطن العاصمة في 15 سبتمبر 2020 من قبل سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان - وزير الخارجية، وبنيامين نتنياهو - رئيس الوزراء الإسرائيلي.
يمثل الاتفاق الإبراهيمي للسلام نقطة انطلاق لرؤية جديدة قابلة للتحقيق لمستقبل الشرق الأوسط والشعب العربي، والشباب العربي على وجه الخصوص، حتى تصبح المنطقة مستقرة ومزدهرة تزخر بفرص العمل.
لقد قمنا في دولة الإمارات ببناء مجتمع متنوع ومتسامح يتطلع نحو المستقبل، فباتت دولتنا مركزاً عالمياً للابتكار والثقافة والأعمال.
يتمتع الشباب العربي بقدرات هائلة وإمكانات جمة لتحقيق الرخاء والسلام في العالم العربي، وسيساهم الاتفاق الإبراهيمي في نقل هذه الرؤية إلى جميع أنحاء الشرق الأوسط.
تعتبر دولة الإمارات أن هذه الاتفاقات هي الخطوة الأولى الهامة نحو عصر الأمن والاستقرار، حيث تمثل مباشرة العلاقات مع دولة إسرائيل بشأن القضايا الإقليمية إمكانات كبيرة على الجبهات الدبلوماسية والعلمية والثقافية والاقتصادية.
من الطبيعي أن تكون هناك مراحل تدريجية لعملية مباشرة العلاقات الثنائية مع دولة إسرائيل، ولكن الجهود المبذولة لتحقيق إمكانيات الاتفاق الإبراهيمي للسلام تتحرك بسرعة، فبعد توقيع الاتفاق بفترة وجيزة بدأت دولة الإمارات ودولة إسرائيل بالتعاون الوثيق لتوسيع وتكثيف البحث والعلاج لمكافحة جائحة "كوفيد-19"، كما تم التوقيع على عدد من الاتفاقات عبر قطاعات رئيسية مثل: القطاع اللوجستي، والجوي، والسياحي، والثقافي، والتعليمي، والطبي، وقطاع البحث العلمي، وقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية، وتعمل دولة الإمارات ودولة إسرائيل من خلال هذه الاتفاقيات على تعزيز الجهود العالمية لتعزيز السلام والأمن والازدهار في منطقة الشرق الأوسط وخارجها.
يوجهك هذا الرابط إلى موقع خارجي قد يكون له سياسات مختلفة للمحتوى والخصوصية عن موقع وزارة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة.