في العام 2018 وخلال زيارة الرئيس الصيني لدولة الإمارات تم توقيع 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم من ضمنها التعاون في المجال الثقافي وفتح مركز ثقافي صيني في دولة الإمارات ومركز ثقافي إماراتي في الصين، ويتم العمل حالياً عي فتح المركز الثقافي الصيني في دولة الإمارات.
في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تربط دولة الإمارات والصين فإن الشراكة الثقافية هي من أهم العوامل بجانب الشراكة الاقتصادية والتجارية، فهناك العديد من الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة الصينية والاماراتية في كلا البلدين يعملون على تعزيز ونقل صورة ثقافة البلدين.
كما أن القيادتين الإماراتية والصينية مهتمتان بالعمل على تقوية الروابط الثقافية والدبلوماسية العامة بين الشعبين الصديقين، فتحتفل دولة الإمارات كل عام بعيد الربيع الصيني احتفالاً واسعاً ومميزاً، بالإضافة إلى مشاركة الجالية الصينية في دولة الإمارات أهم الاحتفالات السنوية لهم.
تعمل كلا الدولتين على زيادة الروابط التعليمية أيضاً والتي تعد عموداً أساسياً في العلاقات الثقافية، فهناك زيادة كبيرة من ناحية التبادل الطلابي والتعاون بين الجامعات والمنظمات التعليمية بجميع أشكالها لتبادل الخبرات بين البلدين في هذا المجال، خصوصاً أن دولة الإمارات شريك فعال في مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني شي جينبينغ والتي لا تركز فقط على التعاون الاقتصادي وإنما التقارب الحضاري والثقافي بين دول الحزام والطريق.
يوجهك هذا الرابط إلى موقع خارجي قد يكون له سياسات مختلفة للمحتوى والخصوصية عن موقع وزارة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة.