سفيرة دولة الإمارات تزور الكنيسة القبطية في أمستردام.

زارت سعادة الدكتورة حصة العتيبة سفيرة دولة الإمارات لدى المملكة الهولندية، الكنيسة القبطية في أمستردام، والتقت بنيافة الأنبا أرساني أسقف هولندا، كما التقت بعدد من أبناء الجالية المصرية أتباع الكنيسة القبطية بالمملكة.

وقالت سعادتها خلال اللقاء إن مفهوم التسامح في دولة الإمارات، هو نهج غرسه ورسخه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" والآباء المؤسسون، وانتهجته القيادة الرشيدة للدولة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".

وذكرت سعادتها أن الإمارات العربية المتحدة قد أعلنت عام 2019 عاماً للتسامح، لتتويج ما تبنته الدولة منذ تأسيسها لتكون جسراً للتواصل والتعايش.

وتطرقت سعادتها إلى الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى دولة الإمارات والتي تعتبر الأولى من نوعها للمنطقة، وتوقيعه مع فضيلة الأمام أحمد الطيب شيخ الأزهر على وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك.

وأشارت سعادتها إلى روح التسامح التي تتمتع بها دولة الإمارات، وتوجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بإطلاق اسم (مريم أم عيسى "عليهما السلام") على مسجد الشيخ محمد بن زايد في منطقة المشرف، وذلك ترسيخاً للصلات الإنسانية التي يحث عليها الدين الإسلامي والقواسم المشتركة بين الأديان السماوية.

من جهته ألقى أسقف هولندا كلمة عبر فيها عن مشاعره الفياضة بهذه الزيارة ومحبته الكبيرة لدولة الإمارات، مشيرا إلى أن دولة الإمارت تعتبر درة العالم وأنها جوهرة جميلة ثمينة تصنع الخير لشعبها ولكل شعوب العالم. كما أثنى على القيم السامية التي تدعو إليها دولة الإمارات، وشكر سعادتها على دعمها المركز الثقافي في الكنيسة القبطية.