سفير الدولة يلقي محاضرة بكلية هيرتي لعلوم الحوكمة في برلين.

ألقى سعادة علي عبدالله الأحمد سفير الدولة لدى ألمانيا أمس الأول محاضرة بكلية هيرتي لعلوم الحوكمة في برلين وذلك في إطار المبادرة الطلابية المقامة بعنوان " سلسلة السفراء " التي تستضيف سفراء العديد من الدول الأجنبية في برلين لإلقاء محاضرات بشكل غير رسمي يشمل نقاشا تفاعليا مع طلبة الكلية.

واستعرض سعادة السفير - خلال المحاضرة التي حملت عنوان " الإمارات العربية المتحدة : السياسة الخارجية والدبلوماسية العامة " - السياسة الخارجية للدولة بما فيها الانخراط في معاهدات الأمم المتحدة والالتزام بالقانون الدولي والاتفاقيات الدولية واحترام سيادة الدول الأخرى وسياسة المساعدات التنموية والإنسانية ودعم جهود السلام والاستقرار والأمن في المنطقة والعالم.

وأكد أن دولة الإمارات تركز على أدوات القوى الناعمة التي تهدف إلى تحقيق أهداف السياسة الخارجية بواسطة عوامل الجذب الإيجابي والإقناع مستعرضا المقومات الاقتصادية في الدولة واهتمامها بصناعة السياحة التي تعتبر أحد أهم مصادر الدخل الوطني وأهم أركان التنوع الاقتصادي .. مشيرا إلى أن الإمارات باتت تحتل موقعا اقتصاديا وماليا متميزا في الشرق الأوسط بفضل محفزات الاستثمار بما تشمله من بنية تحتية متميزة واستخدام للتكنولوجيا المتقدمة والدعم الضريبي الهادف لتشجيع المستثمرين.

ولفت سعادة السفير إلى الاحترام الذي توليه الدولة للأجانب المقيمين على أرضها .. وقال " إن الإمارات تفخر بالتنوع الثقافي الكبير وتعتبره شهادة ثقة في أمن واستقرار البلاد ورغبة الحياة فيها وهو الأمر الذي يدل عليه أحدث استبيان لآراء الشباب العربي الذي أظهر أن دولة الإمارات أكثر دول المنطقة التي يفضل الشباب العربي العيش فيها " .

وفيما يتعلق بالدبلوماسية الثقافية .. قال سعادته : " إن افتتاح لوفر أبوظبي يدعم موقع الإمارات كجسر ثقافي بين الشرق والغرب ويبرز جهود الدولة لدعم الثقافة والفنون " .

كما أبرز سعادة السفير جهود الدولة في مكافحة التطرف والإرهاب واستعرض دور مركزي " هداية " و " صواب " في توعية الشباب ووقايتهم من التطرف وتصويب الأفكار المغلوطة عن الدين الإسلامي الحنيف في خطابات التحريض الموجهة نحو الشباب.

​