وزارة الخارجية توقع مذكرة تفاهم مع مدينة الشيخ شخبوط الطبية لتعزيز صحة وجودة حياة منتسبيها

وقعت وزارة الخارجية ومدينة الشيخ شخبوط الطبية، إحدى ‏المنشآت الطبية التابعة لمجموعة ‏‎"‎بيورهيلث"، مذكرة تفاهم استراتيجية تهدف إلى ترسيخ شراكة شاملة، تُعزز من صحة وجودة حياة منتسبي الوزارة وأفراد عائلتهم وتوفر خدمات رعاية صحية عالية الجودة تواكب احتياجاتهم وتطلعاتهم.

 وقد وقع مذكرة التفاهم سعادة عمر عبيد الحصان الشامسي، وكيل وزارة الخارجية، والدكتور مروان الكعبي، الرئيس التنفيذي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية، وذلك ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، المنعقد في الفترة من 15 إلى 17 أبريل الجاري في مركز أدنيك أبوظبي.

وفي هذا السياق، أكّد سعادة عمر عبيد الحصان الشامسي، وكيل وزارة الخارجية، أن الوزارة تحرص على توفير منظومة رعاية صحية متميزة ومتكاملة للعاملين لديها ولمنتسبي السلك الدبلوماسي الذين يُسهمون بجهودهم في تمثيل الوطن وخدمته، مشيرًا إلى أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي تماشيًا مع رؤية القيادة الرشيدة في تحقيق أهداف عام المجتمع 2025، وتعزيز القيم المجتمعية وترسيخ ثقافة المسؤولية المشتركة، ودفع عجلة التقدم الجماعي، كما يعكس الرؤية الاستراتيجية للوزارة ونهجها الذي يضع رفاه وجودة حياة الموظفين في صميم سياساتها، انطلاقًا من أن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأفضل لتحقيق الاستدامة والتميّز المؤسسي.

من جانبه، قال الدكتور مروان الكعبي، الرئيس التنفيذي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية: "نُعبّر عن التزامنا الراسخ بتوفير أرقى خدمات الرعاية الصحية لمجتمعنا، ونفخر بتقديم تجارب استثنائية ترتكز على احتياجات المرضى وتُسهم في الارتقاء بالقطاع الصحي في الدولة، ونسعى من خلال هذا التعاون المشترك إلى تمكين موظفي وزارة الخارجية من الوصول إلى خدمات مخصصة، ومزايا حصرية، وبرامج تثقيف صحي شامل، مما يتيح لهم إعطاء الأولوية لصحتهم وعافيتهم والانطلاق بثقة في رحلتهم الصحية".
 
وتُشكل مذكرة التفاهم خطوة محورية نحو تعزيز الدعم المؤسسي للكوادر الدبلوماسية الإماراتية، كما تتضمن إطارًا للتعاون البناء والمستدام وتقديم امتيازات رعاية صحية حصرية لموظفي وزارة الخارجية وتمكينهم عبر رحلتهم الطبية، بما في ذلك توفير قنوات دعم مخصصة لتلبية احتياجاتهم، وتسريع حجز مواعيد للعلاج، بالإضافة إلى أولوية الوصول إلى الأطباء المتخصصين والاستشاريين، وتنظيم ورش عمل وحملات صحية تثقيفية منتظمة تهدف إلى ترسيخ الوعي وتعزيز الممارسات الصحية الاستباقية الوقائية.

جدير بالذكر أن وزارة الخارجية تواصل التزامها بعقد شراكات استراتيجية تكاملية متميزة ومتطورة مبنية على التعاون المستمر مع نخبة من المؤسسات الصحية المحلية والإقليمية والدولية، وذلك في إطار حرصها على توفير منظومة رعاية صحية متكاملة ورفيعة المستوى لمنتسبيها وكوادرها الدبلوماسية، وتوفير بيئة عمل إيجابية داعمة ومستدامة.