نظمت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بدمشق ندوة ثقافية بعنوان "التسامح" تناولت أهمية التسامح كثقافة ونهج في تقدم المجتمع ودور مؤسسات الدولة وفي مقدمها التربية والإعلام في تعزيز ونشر ثقافة التسامح، كما تناولت الندوة التعاليم السماوية التي تحض على التآخي والمغفرة، كما أشاد المشاركون في الندوة بالتجربة الإماراتية في تعزيز نهج التسامح وتعاليمه المستمدة من الدين الإسلامي الحنيف ومن القيم العربية الأصيلة ومن إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، هذه التجربة التي تعمل الحكومة الإماراتية اليوم على تعزيزها كتجربة رائدة عالميا من خلال وضع القوانين الكفيلة بمنحها الاستمرارية والنمو.
الدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري الذي حضر الندوة إلى جانب عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدة لدى دمشق، أشار في مداخلة في ختام الندوة إلى أهمية التجربة الاماراتية في تعزيز نهج التسامح التسامح وعبر عن الفخر بهذه التجربة.
شارك في الندوة القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات السيد عبد الحكيم النعيمي والدكتور محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب والدكتور ثائر زين الدين مدير عام الهيئة السورية للكتاب والأديب والأستاذ الجامعي الدكتور إسماعيل مروة والدكتور محمد شريف الصواف المشرف العام على مجمع الشيخ أحمد كفتارو.