مشروع البعثة الذكية لدولة الإمارات العربية المتحدة هو الأول من نوعه عالميًا، حيث أعاد صياغة مفهوم تقديم الخدمات القنصلية لتكون أكثر كفاءة ومرونة، وبما ينسجم مع الرؤية الوطنية لتحقيق مستهدفات مبادرة "نحن الإمارات 2031" وبرنامج "تصفير البيروقراطية الحكومية".
وتستند البعثة الذكية إلى منظومة من التقنيات المتقدمة من الذكاء الاصطناعي والتعرّف على الوجه إلى الواقع المُعزّز والهولوغرام ووحدة الخدمة الذاتية، لتقديم خدمات آمنة وسريعة خلال دقائق، بما يُسهم في تقليل الوقت والجهد والتكلفة، وضمان أعلى معايير الأمن السيبراني وجودة الخدمة.
التقنيات في سفارة دولة الإمارات في لشبونة
في شهر مارس 2025، أطلقت وزارة الخارجية بسفارة الدولة في لشبونة إحدى التقنيات المحورية للبعثة الذكية: وحدة الخدمة الذاتية، التي تُقدّم خدمتين حاليًا:
وتُعدّ وحدة الخدمة الذاتية ركيزة أساسية في منظومة البعثة الذكية، التي سيتم توسيع نطاقها تدريجيًا وبما يواكب احتياجات وتطلعات المتعاملين وتعزيز تجربتهم في الحصول على الخدمات القنصلية.