- تربط دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية بشكل عام وشنغهاي بشكل خاص علاقات اقتصادية قوية، حيث تساهم شنغهاي بأكثر من 20% من مجموع التبادل التجاري لجمهورية الصين الشعبية مع دولة الإمارات.
- تأثرت التجارة الثنائية بين الطرفين بالأزمة المالية العالمية والركود الاقتصادي العالمي، فقد انخفضت القيمة الإجمالية للصادرات في العام 2009 إلى 3926 مليون دولار أمريكي مقارنة بحوالي 5435 مليون دولار أمريكي في العام 2008، ولكن تأثير الأزمة لم يدم طويلاً فسرعان ما تعافت التجارة المتبادلة في العام 2010 متجاوزة في العام 2011 قيمتها قبل فترة الأزمة.
- وصل حجم التجارة بين الإمارات وشانغهاي الى 5666 مليون دولار أمريكي في العام 2011، وبلغت الصادرات 5244 مليون دولار أمريكي والواردات 422 مليون دولار أمريكي.
- أغلب السلع التجارية المتبادلة بين الجانبين هي الآلات المكتبية والسيارات وأجهزة معالجة البيانات والمنتجات ذات التقنية العالية والملابس والغزل والنسيج وأشباه الموصلات والمنتجات المعدنية والبلاستيكية
- عقدت دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي المنتدى الاقتصادي لأبوظبي والصين في شانغهاي في العام 2010، وقام المصرفيون وصانعو السياسات والمتخصصون في مجال الطاقة المتجددة ورؤساء جهات الاستثمارات من كل من البلدين بتقاسم تجارب التنمية والفرص الاستثمارية في مختلف المجالات.
- عززت الزيارات الرسمية المتبادلة بين دولة الإمارات وشانغهاي في عامي 2011 و2012 من استراتيجية شنغهاي لبناء نفسها كمركز للشحن الدولي ومركز مالي عالمي.
- في شهر أبريل 2011 التقى المدير التنفيذي لموانئ دبي العالمية، بهان تشنغ عمدة شانغهاي. وفي الاجتماع، قام الجانبان بتبادل وجهات النظر حول الأزمة الاقتصادية والتنمية في المؤسسات في كل من الجانبين، وفي مايو من عام 2011 زار المدير التنفيذي لمركز دبي المالي العالمي شانغهاي والتقى بمسؤولين من مكتب بودونغ للخدمة المالية، وتمت مناقشة فرص وسبل التعاون في المستقبل.
- في سبتمبر 2011 زار وفد رفيع المستوى من حكومة منطقة بودونغ برئاسة شيو لين، عضو اللجنة الدائمة للحزب الشيوعي الصيني في شانغهاي وسكرتير لجنة بودونغ للحزب الشيوعي الصيني بزيارة دولة الإمارات، تعزيزاً للتعاون المالي بين الجانبين حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين مركز دبي المالي العالمي ومكتب بودونغ لرفع مستوى الوعي بالبرامج ذا الصلة بالتعليم والبحوث وتنظيم ورش عمل مشتركة وإقامة ندوات ومؤتمرات لتسهيل الاتصال بين المؤسسات المالية في دبي وشانغهاي.
- وقعت دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي ومكتب بودونغ للخدمة المالية اتفاق تعاون مشترك يشمل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والمالية والبنية التحتية.
- في شهر مارس من العام 2012 وامتداداً للزيارة الرسمية لجمهورية الصين الشعبية التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد العام للقوات المسلحة، زار شانغهاي وفد اقتصادي رسمي من حكومة أبوظبي ضم ممثلي أهم الدوائر المحلية بالإمارة، والتقي الوفد بعدد من أهم القيادات بالمدينة كما قام بزيارة لعدة منشآت وجهات هامة.
- في شهر سبتمبر عام 2012 وتعزيزاً لعلاقة التوأمة بين كل من إمارة دبي ومدينة شانغهاي، زار وفد رسمي من بلدية دبي المدينة واطلع على عدد من مشاريعها الهامة كما تم تبادل الخبرات في عدد من المجالات.
تشمل الاستثمارات المتبادلة بين الجانبين:
استثمارات دولة الإمارات العربية المتحدة في شتغهاي
- أنشأت شركة بروج، وهي فرع تابع لشركة أبوظبي الوطنية للبترول (أدنوك)، مصنعاً ومكتب للمبيعات في شنغهاي. بدء المصنع في أوائل العام 2010 بقدرة إنتاجيه وصلت إلى 50 ألف طن.
- ويمثل القطاع المالي والمصرفي تواجد متميز بشانغهاي، يعد بنك أبوظبي الوطني ثاني بنك وطني يفتتح مكتباً تمثيلياً له بالمدينة كما قامت شركة الإمارات العربية المتحدة للصرافة بافتتاح فرعها الأول بجمهورية الصين الشعبية وتقوم حالياً بتنفيذ خطة التوسعة وذلك بافتتاح أفرع أخرى في مواقع مختلفة من المدينة.
- تعد شركة إعمار أول شركة تطوير عقاري من الشرق الأوسط تنشئ مكتباً لها في شنغهاي وذلك في العام 2006 حيث وقعت مذكرة تفاهم مع شركة تشيانانيوز لتطوير المشاريع وذلك لاستكشاف المشاريع العقارية والبنية التحتية متعددة الاستخدامات في المدن الصينية الرئيسية.
- لدى شركة موانئ دبي العالمية ومجموعة جميرا استثمارات في شانغهاي أيضاً، كما أنشأت مجموعة استثمار باعتبارها ذراعاً استثمارياً لدبي مكتباً في شانغهاي في العام 2007 ويعد جزءاً من انتكس شنغهاي وهو مركز المعارض الذي يقع في منطقة هونغتشياو التي أصبحت مركز المواصلات مؤخرا.
- لتيسير إقامة الأعمال ودعماً لحركة السياحة تقوم كل من الإتحاد للطيران وطيران الإمارات بتسيير رحلاتها اليومية بين شانغهاي وكل من إمارة أبوظبي وإمارة دبي. كما أن لكل من هيئة أبوظبي للسياحة ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي مكاتب عاملة بمدينة شانغهاي.
استثمارات شانغهاي في دولة الإمارات:
- ازدادت الاستثمارات الصينية في دولة الإمارات بفضل استراتيجية "الأعمال في الخارج" التي أطلقتها الحكومة لمساعدة الشركات الصينية على المشاركة في السوق العالمي.
- يناير 2007 أنشأت شركة باوستيل مقراً رئيسياً في الشرق الأوسط في المنطقة الحرة في جبل علي ويقوم المركز ببيع أنابيب الصلب الى منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.
- يعد قطاع العقارات القطاع الناشئ للمستثمرين الصينيين ولديهم استثمارات في مشروع "العالم" في دبي ومشاريع أخرى في إمارة رأس الخيمة.
