- العلاقة المتبادلة والتبادل الثقافي بين مملكة النرويج ودولة الإمارات بدأت منذ 42 سنة، وتم توثيق العلاقات الاجتماعية والثقافية بين النرويج ودولة الإمارات من خلال الصور والفيديوهات وغيرها من المواد التاريخية والفنية.
- أقيم المعرض الثقافي بين دولة الإمارات ومملكة النرويج تحت عنوان (+ 40 عام من الثقافة) خلال الفترة12-26 نوفمبر 2018، وفي هذا الإطار تم عقد حلقة النقاشية بعنوان: (التنمية الحضرية عبر كل من دبي و أوسلو) والتي شارك بها كل من السيد راشد بن شبيب - مستشار الشؤون الثقافية بمكتب مساعد الوزير للشؤون الثقافية والمهندس المعماري النرويجي المشهور Kjetil Thorsen ، والذي يحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة.
- في وسط ناطحات السحاب المغطاة بالزجاج والمآذن في مدينة دبي، توجد بعض المنازل الصفراء الصغيرة المصنوعة من المنتجات الخشبية من النرويج.
- مضى أكثر من 42 عاماً على افتتاح كنيسة البحارة في دبي، والتي كانت بداية لتبادل ثقافي واسع النطاق بين مملكة النرويج ودولة الإمارات العربية المتحدة. كما ألقت السيدة لينا نيلسن جيفنغ، المدير العام لكنيسة البحارة في دبي، كلمة ذكرت فيها بأن الكنيسة تعتمد على الدعم من السلطات المحلية عندما يتم تأسيسها في مكان جديد، وهو ما حصلت عليه الكنيسة في دبي.
- افتتح الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم الكنيسة في العام 1976، حيث كانت الكنيسة الأولى في المنطقة عند افتتاحها.
- وتم بناء الكنيسة من الخشب النرويجي حين كان آنذاك صحراء ذهبية. والكنيسة اليوم هي جزء من دبي الحديثة، مكان يلتقي فيه الشرق والغرب.
- منذ ذلك الحين ازدهر التعاون بين البلدين، وما زالت الكنيسة مكان تجمع مهم للنرويجيين في المنطقة، وهي أيضاً مكان للقاء بين الثقافتين حيث يحصل سكان الإمارة على مذاق ما تقدمه النرويج مع الفطائر والكعك والطعام النرويجي، واحتفال عيد الدستور النرويجي السنوي بتاريخ 17 مايو، وتمثل 42 سنة من التسامح والاندماج والتبادل.
