كان لافتتاح سفارة لدولة الإمارات العربية المتحدة في جمهورية إثيوبيا ، في يونيو 2010، الأثر الأكبر في تطور وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث شهدت مجالات التجارة والاستثمار نمواً مطرداً من عام إلى آخر.
وافتتحت غرفة تجارة وصناعة دبي مكتبها التمثيلي الدولي في أديس أبابا ، في مايو 2013 ، ليكون بمثابة بوابة لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى القارة الأفريقية.
عند افتتاح سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في أديس أبابا عام 2010 ، كان إجمالي التبادل التجاري بين البلدين 551,856,148 دولار ، بينما بلغ إجمالي التبادل التجاري بين البلدين في عام 2018 759,781,572 دولار. وبالمثل ، فقد بلغ عدد المشاريع الاستثمارية الإماراتية المرخصة في إثيوبيا عام 2010 ، 30 مشروعًا فقط ، ارتفع إلى 113 مشروعًا عام 2019 ، 50 منها منتجة ، بينما ما زال هناك 63 مشروعًا تحت مراحل مختلفة من التجهيزات.
خلال عام 2019 وحده ، قامت السفارة بالعديد من الأنشطة من أجل الترويج للاستثمار وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين منها : - منتدى اقتصادي إماراتي أثيوبي برئاسة وكيل الوزارة لشؤون التجارة الخارجية بوزارة الاقتصاد سعادة عبد الله آل صالح والوفد المرافق له.
منتدى اقتصادي لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدولة و أفريقيا بصورة عامة و أثيوبيا خاصة ، ودور المرأة الإماراتية في عالم المال و الأعمال. يعمل القسم الاقتصادي في السفارة مع المستثمرين الإماراتيين في إثيوبيا عن كثب ؛ لكي يوفر لهم الدعم اللازم. ويشمل ذلك تعريفهم بسياسة الاستثمار والقوانين والقواعد واللوائح الاستثمارية للبلد ، وتوفير المعلومات والمشورة لهم ، وفرص الاستثمار ذات الأولوية ، ومساعدتهم في إنشاء وإدارة المشاريع.
في يناير 2019 ، قامت السفارة بالتعاون مع وزارة التجارة والمكتب الدولي لغرفة تجارة وصناعة دبي في أديس أبابا ، بتأسيس لجنة استشارية للأعمال تهدف إلى توفير الدعم اللازم للمستثمرين الإماراتيين العاملين في إثيوبيا ، ومساعدتهم على حل المشكلات التي تواجههم ، مع مختلف الجهات الحكومية ذات الصلة وعلي مختلف المستويات ، بما في ذلك هيئة الاستثمار الإثيوبية.
