تابعنا
عام

أكاديمية الإمارات الدبلوماسية وجامعة الأمم المتحدة للسلام توقعان مذكرة تفاهم للتعاون المستقبلي

الإثنين 07/9/2020

بالتعاون مع بعثة دولة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف، وقعت أكاديمية الإمارات الدبلوماسية مذكرة تفاهم مع جامعة الأمم المتحدة للسلام. وتهدف المذكرة إلى توفير منصة مشتركة لإطلاق مجموعة مستقبلية من المشاريع الهادفة إلى تعميق علاقات التعاون البحثي والأكاديمي بين الطرفين، ودعم توجهات الأكاديمية في تدريب وتمكين الدبلوماسيين الإماراتيين المستقبليين. 

وجرى توقيع المذكرة في مكتب الجامعة في مدينة جنيف السويسرية؛ حيث وقعها كل من سعادة لبنى قاسم البستكي، نائب رئيس البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، بالنيابة عن الأكاديمية، وسعادة السفير ديفيد فرنانديز بويانا، المراقب الدائم لجامعة الأمم المتحدة للسلام لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف ومقر اليونسكو في باريس. 

وتعليقاً على هذه الشراكة، قالت الدكتورة مريم إبراهيم المحمود نائب مدير عام الأكاديمية: "تلتزم أكاديمية الإمارات الدبلوماسية بتقديم أعلى مستويات التعليم الأكاديمي لطلبتها من دبلوماسيي المستقبل، وبكل تأكيد، يمثل توطيد العلاقة مع مؤسسة أكاديمية وبحثية عريقة كجامعة الأمم المتحدة للسلام، خطوة إيجابية ستسهم في دعم توجهاتنا لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية والمساهمة الفاعلة تجاه أهداف التنمية المستدامة المعتمدة من قبل الأمم المتحدة."  

ومن جانبها، عبرت سعادة لبنى قاسم البستكي عن سعادتها بالشراكة الجديدة بين الأكاديمية والجامعة، مشيرة إلى ما ترتبط به بعثة دولة الإمارات إلى الأمم المتحدة في جنيف وسعي الطرفين لتحقيق السلام والمستقبل المستدام وصولاً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ضمن أجندة 2030. وقالت: "هذه الشراكة من شأنها إيجاد المزيد من التقارب بين دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة، خاصة في ظل عملها المتواصل في مجال العلاقات متعددة الأطراف والشراكة لتطوير معرفة وقدرات الدبلوماسيين الإماراتيين".

بتوقيع هذه المذكرة نيابة عن أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، مشيرة إلى أن هذا التعاون سيساهم في تقوية الشراكة التي تربط دولة الإمارات بمنظمة الأمم المتحدة، فضلاً عن المساهمة في تزويد الدبلوماسيين المستقبليين بأفضل المعارف والخبرات التي من شأنها تحقيق أهداف الدبلوماسية الإماراتية. 

ومن جانبه قال البروفيسور فرانسيسكو روجاس أرافينا، مدير جامعة الأمم المتحدة للسلام: "مذكرة التفاهم هذه، ستسمح لنا بالمشاركة في إعداد قادة دبلوماسيين جدد عازمون على تحقيق السلام، كما ستساهم في فتح فرص جديدة للتعاون وتوطيد العلاقات الدولية متعددة الأطراف، وتوفير فهم أعمق للنظام العالمي، وفي والوقت ذاته ترسيخ مبادئ التعاون الإقليمي والدولي".   

وعلى هامش حفل التوقيع، أشار سعادة السفير ديفيد فرنانديز بويانا إلى سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم بين الجامعة والأكاديمية، مؤكداً أنها ستسمح للطرفين بالعمل سوية في مجال تعليم وتدريب الدبلوماسيين الإماراتيين استناداً إلى أحدث الممارسات المعتمدة في مجال بناء السلام."

وتتخذ جامعة الأمم المتحدة للسلام التي تأسست في العام 1980 بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 35/55؛ من كوستاريكا مقراً رئيسياً لها. وتعمل الجامعة على تدريب قادة السلام، حيث استكمل يزيد عن 2000 خريج من أكثر من 120 دولة دراساتهم العليا فيها. وعبر برامجها للماجستير والدكتوراه، تدرب الجامعة قادة المستقبل على استكشاف وصياغة الاستراتيجيات والممارسات في سياقات مختلفة لمعالجة أسباب المشكلات المتعددة التي تؤثر على رفاهية الإنسان والعالم.

يوجهك هذا الرابط إلى موقع خارجي قد يكون له سياسات مختلفة للمحتوى والخصوصية عن موقع وزارة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة.