تابعنا
Banner
عام

إنشاء فريق عمل إماراتي ألماني لتعزيز التعاون في مجال الثورة الصناعية الرابعة "4IR"

الثلاثاء 28/7/2020

تشكيل فريق عمل مشترك بين دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا الإتحادية، بهدف تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الثورة الصناعية الرابعة "4IR"، حيث تم الإعلان عن ذلك خلال الاجتماع الذي عقد عبر تقنيات الاتصال المرئي بين الجانبين، بتنظيم من وزارة الخارجية والتعاون الدولي، والسفارة الألمانية في أبوظبي، المجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة.

ويأتي تشكيل فريق العمل المشترك تأكيداً على عمق العلاقات الثنائية الإماراتية الألمانية، وتعزيزاً لتعاون البلدين في قطاعي الصناعة والتكنولوجيا، وآفاق الثروة الصناعية الرابعة، خصوصاً في ظل التحديات والفرص الناجمة عن جائحة "كوفيد-19"، وما انبثق عنها من مستجدات اقتصادية تزيد من أهمية التعاون بين الشركاء في مختلف المجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك.  

وقد أكد المشاركون في الاجتماع من الجانبين على أهمية التعاون بين دولة الإمارات وألمانيا، والذي توجته زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى ألمانيا عام 2019، وذلك بالتزامن مع مرور 15 عاماً على توقيع اتفاقية تأسيس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين عام 2004. 

وفي بداية الاجتماع، وجه معالي/ أحمد علي الصايغ – وزير دولة كلمة مسجلة للجهات المشاركة من البلدين، داعياً جميع الأطراف إلى تعزيز العمل المشترك للنهوض بالعلاقات الثنائية في مجال الثورة الصناعية الرابعة، وغيرها من المجالات ذات الأهمية الاستراتجية لدى الجانبين. وفي أعقاب ذلك، ترأس الاجتماع عن الجانب الإماراتي سعادة/ عبدالناصر الشعالي - مساعد الوزير للشؤون الاقتصادية والتجارية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وعن الجانب الألماني سعادة/ إرنست بيتر فيشر – السفير الألماني لدى دولة الإمارات، فيما حضر الاجتماع أكثر من 50 مشاركًا من القطاعين العام والخاص في كلا البلدين.

وفي ختام الاجتماع، قرر الجانبان تشكيل لجنة توجيهية مشتركة لمتابعة وتوجيه فريق العمل المشكل لتعزيز التعاون في مجال الثورة الصناعية الرابعة، على أن تقوم اللجنة بالاجتماع مرتين سنوياً على أقل تقدير، حيث تقرر تعيين منسقين للجنة هما السيد سعيد محمد الغرير - العضو المنتدب لشركة "رقميات"، والدكتور عامر طراف - العضو المنتدب لشركة "ويد مولر الشرق الأوسط". كما قرر الجانبان أن تتولى اللجنة التوجيهية مسؤولية تشكيل مجموعات العمل المسؤولة عن القطاعات الرئيسية ضمن فريق العمل المستحدث.

يشار إلى أن الثورة الصناعية الرابعة تمثل الاندماج المعاصر للتقنيات الصناعية الفيزيائية والبيولوجية والرقمية، والتي تمخضت عن تحقيق التكامل بين العمليات والتكنولوجيا الصناعية من جهة، والاتصال الرقمي والذكاء الاصطناعي من جهة أخرى، وصولاً إلى التطبيق المثالي لتقنيات "إنترنت الأشياء".

يوجهك هذا الرابط إلى موقع خارجي قد يكون له سياسات مختلفة للمحتوى والخصوصية عن موقع وزارة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة.