التعاون الخيري والإنساني:
قدمت المؤسسات الخيرية والانسانية بدولة الإمارات الكثير من المساعدات لجمهورية سريلانكا وقد تجاوزت قيمة المساعدات المقدمة حتى الآن 25 مليون دولار. المساعدات التي تقدمها الإمارات لها بعداً اقتصادياً وانسانياً لأنها تعمل على تقوية وتعزيز روابط الصداقة وقوامها التعاون الصادق والهدف النبيل وهذا ما أكسب الدولة الاحترام والتقدير في العالم العربي والاسـلامي، كما تعتبر المسـاعدات سبيلاً لمؤازرة الدول التي تعانـي أشـكالاًمن التحديات الاقتصادية والتنموية والسياسية، مثل: ما حدث في سريلانكا بعد كارثة تسونامي، وتمثل أيضاً قناة من قنوات الاتصال الانساني المستمر بين الشعـوب.
إن الدعم والمساندة التي قدمتها الامارات من خلال مؤسساتها، ومن أهمها: هيئة الهلال الأحمر، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والانسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية، ومؤسسة آل مكتوم الخيرية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والانسانية، ومؤسسة نور دبي، وهيئة أوقاف الشارقة، وجمعية الشارقة الخيرية، وجمعية دار البر بدبي، وهيئة الأعمال الخيرية بعجمان، كان لها تأثيراً ملموساً على الاستقرار في سريلانكا وتوطيد علاقات الصداقة بين البلدين.
المساعدات الإماراتية:
المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جمهورية سريلانكا عن طريق هيئاتها ومؤسساتها الخيرية والإنسانية.
يصل إجمالي المساعدات الثابتة التي قدمتها دولة الإمارات لسريلانكا خلال الفترة من 2000 - 2018 أكثر من 35 مليون دولار أمريكي.
بالإضافة إلى ذلك تقدم دولة الإمارات لسريلانكا مساعدات موسمية، مثل: توزيع التمور في رمضان للمساجد والمؤسسات الحكومية والجمعيات الخيرية، ومشاريع رمضان (إفطار صائم – زكاة الفطر – كسوة عيد) والأضاحي وحملة الحج وتوزيع الحقائب والمستلزمات المدرسية وإغاثة متضرري الكوارث الطبيعة، مثل: السونامي والفيضانات الخ. (مواد غذائية – ملابس – مستلزمات منزلية) ومشاريع مدرة للدخل (ماكينات الخياطة – سيارات توك توك – أدوات الحرف اليدوية).
ومن أهم المؤسسات الخيرية التي تقدم المساعدات إلى سريلانكا: