تابعنا
Voting
  • تعتبر العلاقات الإماراتية العراقية مميزة جداً، حيث شهدت تطوراً كبيراً خلال الفترة الأخيرة في تبادل الزيارات بين البلدين الشقيقين وعقد العديد من الاتفاقيات الثنائية.
  • تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة والعراق الكثير من روابط الأخوة والتاريخ والمصير المشترك والعروبة وتعتبر العلاقات الإماراتية العراقية نموذجاً يحتذى به للعلاقات الثنائية بين الاشقاء؛ حيث كان العراق من أول الدول التي دعمت استقلال دولة الإمارات العربية المتحدة في سنة 1971. 
  • وتعتمد العلاقات ما بين الدولتين على الجانب الاقتصادي بالدرجة الأولى، إضافة إلى قيام الإمارات بدعم العراق في حربه على "داعش"، وحرصها على المشاركة في عملية إعادة بناء العراق.
  • قامت دولة الإمارات بدعم التراث العراقي وتمثل ذلك في إعادة بناء وترميم جامع النوري ومنارة الحدباء في مدينة الموصل، ما يمثل دعماً إماراتياً للتراث الإسلامي والعربي بوصفه من أهم مرتكزات الحضارة الإسلامية.
  • ويشكل مشروع إعادة بناء جامع النوري الكبير ومئذنته الحدباء في مدينة الموصل بالعراق أحد الشواهد على مسيرة رائده تمضي فيها دولة الإمارات قدماً لنشر رسالة تسامح وأمل للعالم أجمع، كما تواصل فيها مبادراتها الرائدة لإعادة إعمار ما عبثت به أيادي التطرف والإرهاب في الدول الشقيقة.
  • وكانت دولة الإمارات قد اتفقت مع جمهورية العراق ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو" وبالتعاون مع المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية "إيكروم" على إطلاق مشروع إعادة بناء وترميم مسجد النوري الكبير ومئذنته الحدباء في مدينة الموصل العراقية في مشروع يمتد إلى خمسسنوات ويعد الأضخم من نوعه في العراق وبتكلفة تصل إلى خمسين مليون وأربعمئة ألف دولار أمريكي، بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة.
  • ويعد هذا المشروع أحد بصمات التسامح الإماراتية في الدول الشقيقة التي سعت من خلالها إلى التأكيد على إنها ماضية في جهودها الإيجابية لنشر رسالة الأمل والوسطية والانفتاح ضد التعصب والتطرف الفكري والديني والثقافي والوقوف إلى جانب الشعوب العربية الشقيقة انطلاقاً من نهج راسخ أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه.
  • ويشتمل مشروع إعادة بناء وترميم جامع النوري على إعادة بناء المسجد الذي تم تدميره بالكامل خلال سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على المدينة وخاصة منارته الحدباء والمباني الملحقة به إضافة إلى البنية التحتية اللازمة حول المسجد والحدائق التاريخية وبناء صرح تذكاري يحوي بقايا المسجد ومساحات ثقافية ومجتمعية وتعليمية لأفراد المجتمع الموصلي.
يوجهك هذا الرابط إلى موقع خارجي قد يكون له سياسات مختلفة للمحتوى والخصوصية عن موقع وزارة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة.