تابعنا
Banner

البحث بواسطة

بحث حذف

عبرت الإمارات العربية المتحدة عن استنكارها الشديد ورفضها القاطع لما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي - بنيامين نتنياهو- عن ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل في حال فوزه بالانتخابات.

وصرح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أن هذا الإعلان يعتبر تصعيدا خطيرا ينتهك كافة المواثيق والقرارات الدولية ويعبر عن الاستغلال الانتخابي في أبشع صوره دون أدنى اعتبار لشرعية القرارات الدولية أو أدنى اهتمام بتقويضه للمساعي الحميدة التي يقوم بها المجتمع الدولي للوصول إلى حل سلمي للقضية الفلسطينية.

وأكد سموه أن هذا الإعلان الانتخابي وغير المسؤول يهدد بتقويض جهود المجتمع الدولي السياسية وعبر عقود طويلة لإيجاد حل منصف وعادل للقضية الفلسطينية مؤكدا على مركزيتها للعرب والمسلمين.

كما أكد سموه ترحيب دولة الإمارات واستجابتها الفورية لدعوة المملكة العربية السعودية بعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث هذا التصعيد الخطير ووضع خطة تحرك عاجلة مضيفا أن المسؤولية مشتركة في التصدي لإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي الانتخابي وأن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ ما يلزم من إجراءات تجاه هذا التطور الخطير.

رحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بعودة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية ودولة أريتريا.

وصرح سموه قائلا : ان هذ الاتفاق سينعكس إيجابا على تعزيز الأمن والاستقرار في البلدين بشكل خاص وعلى القرن الأفريقي والمنطقة بشكل عام.

وأشاد سموه بهذه الخطوة التاريخية لقادة البلدين الرئيس الإريتري أسياسي أفورقي ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي التي تحمل في طياتها الإزدهار والاستقرار للمنطقة والتي تمثل حكمة سياسية وشجاعة كبيرة للبلدين الجارين اللذين تربطهما الكثير من المصالح المشتركة.

وأضاف سموه : إن دولة الإمارات العربية المتحدة تتطلع أن يسهم هذا الاتفاق في نشر السلام والأمن بما يعود بالخير على البلدين وشعبيهما الصديقين وعلى عموم المنطقة كما ان الامارات ومن منطلق الحرص على العلاقات الدولية السليمة والصحيحة تدعم هذ التوجه الحكيم وستعمل على تعزيزه ليكون سلاماً وإزدهاراً يستحقه الطرفان وتضع في اعتبارها أن الاستقرار والتعاون جزء أساسي من نهجها القائم على احترام القوانين والمواثيق الدولية لذلك تعول على هذا الاتفاق أن يكون راسخا وقوياً بما يحقق الخير والفائدة لشعبي البلدين.

واختتم سموه تصريحه قائلاً : إن دولة الإمارات العربية المتحدة إذ تبارك هذا الاتفاق التاريخي بين البلدين تأمل أن يكون مفتاحا لمزيد من العلاقات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية وغيرها من المجالات بين جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية ودولة أريتريا وبما يعود بالنفع على البلدين الجارين.

​أصدر وزراء خارجية دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية بياناً مشتركاً عقب اجتماعهم الذي عقد اليوم في المنامة .. فيما يلي نصه..

// اجتمع وزراء خارجية كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ومملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة في المنامة يوم 30 يوليو 2017 في إطار التشاور المستمر حول أزمة قطر وضرورة إيقاف دعمها وتمويلها للإرهاب وتهيئتها الملاذ الآمن للمطلوبين قضائياً لدى دولهم والمتورطين في الإرهاب وتمويله ونشرها لخطاب الكراهية والتحريض وتدخلاتها في شؤون المنطقة.

أعرب الوزراء عن الامتنان والتقدير لتفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى باستقبالهم والاطلاع على رؤية جلالته الحكيمة لتحقيق المصالح العربية المشتركة واستمرار التضامن الوثيق بين الدول الأربع فيما يتصل بكافة التحديات التي تواجهها.

استعرض الوزراء آخر التطورات إزاء أزمة قطر والاتصالات التي أجروها على الصعيدين الإقليمي والدولي في هذا الصدد .. مؤكدين استمرار التنسيق الوثيق فيما بينهم بما يعزز من التضامن بين الدول الأربع ودعم الأمن القومي العربي والقضاء على الإرهاب حفاظاً على السلم والأمن الإقليمي والدولي.

أكدت الدول الأربع على المبادئ الستة التي تم الإعلان عنها في اجتماع القاهرة والتي تمثل الإجماع الدولي حيال مكافحة الإرهاب والتطرف وتمويله ورفض التدخلات في الشؤون الدول الأخرى التي تتنافى مع القوانين الدولية وأهمية تطبيق اتفاقي الرياضي 2013 و2014 والذين لم تنفذهما قطر.

أكدت الدول الأربع على أهمية استجابة قطر للمطالب الثلاثة عشر التي تقدمت بها الدول الأربع والتي من شأنها تعزيز مواجهة الإرهاب والتطرف بما يحقق أمن المنطقة والعالم.

أبدت الدول الأربع استعدادها للحوار مع قطر شريطة أن تعلن عن رغبتها الصادقة والعملية في وقف دعمها وتمويلها للإرهاب والتطرف ونشر خطاب الكراهية والتحريض والالتزام بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى وتنفيذ المطالب الثلاثة عشر العادلة التي تضمن السلم والاستقرار في المنطقة والعالم.

أكدت الدول الأربع على أن جميع الإجراءات التي تم اتخاذها تجاه قطر تعد من أعمال السيادة وتتوافق مع القانون الدولي.

ثمنت الدول الأربع الدور الذي يقوم به صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة لحل أزمة قطر في إطارها العربي.

واستنكرت الدول الأربع قيام السلطات القطرية المتعمد بعرقلة أداء مناسك الحج للمواطنين القطريين الاشقاء واشادت في هذا الصدد بالتسهيلات المتواصلة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لاستقبال حجاج بيت الله الحرام.

اتفق الوزراء على استمرار التشاور والتنسيق فيما بينهم بما في ذلك بشأن اجتماعاتهم القادمة.

وكان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية قد شارك اليوم في أعمال الاجتماع المشترك لوزراء خارجية الدول الأربع والذي عقد في العاصمة البحرينية المنامة.

حضر الاجتماع معالي عادل بن أحمد الجبير وزير الخارجية السعودي ومعالي سامح شكري وزير الخارجية المصري ومعالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني.

أدان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بأشد العبارات الجريمة الارهابية البشعة التي استهدفت الحرم المكي الشريف ، مؤكدا تضامن دولة الامارات التام و وقوفها الكامل والشامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود .

وقال سموه ان هذه الجريمة البشعة تبين حجم الارهاب والتوحش الذي وصلت اليه هذه الجماعات الارهابية والتي لا يمكن لأي عاقل ان يعطيها أي تبرير او تفسير .

وأشاد سموه بيقظة وكفاءة الأجهزة الأمنية السعودية التي أحبطت هذه الجريمة النكراء في مهدها دون ان تصل بشرورها الحرم المكي الشريف ، مؤكدا ان كل مسلم في العالم يشيد بما تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر المحبة والتسامح بين كل شعوب العالم .

وقال سموه ان هذه الجريمة النكراء ستزيدنا إصرارا وضراوة للقضاء على الارهاب واجتثاث مصادره وكل من يموله أو يحرض عليه أو يدعمه أو يتعاطف معه أو يبرره بأي صورة من الصور.

أدانت دولة الامارات بشدة الجريمة الارهابية الآثمة التي استهدفت اليوم كنيسة القديسة مارجرجس في مدينة طنطا بجمهورية مصر العربية الشقيقة وأسفرت عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء بين قتيل وجريح.

و أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية تضامن دولة الامارات العربية المتحدة مع جمهورية مصر العربية الشقيقة ووقوفها إلى جانبها في مواجهة هذا العمل الاجرامي الخبيث ..

مبديا ثقته بتلاحم الشعب المصري الشقيق وقدرته التاريخية على التمسك بوحدته الوطنية وهزيمة هذا الارهاب البغيض بالوسائل كافة.

و عبر سموه عن تعازي دولة الامارات لذوي الضحايا والشعب المصري وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.

​أدانت دولة الامارات بشدة التفجيرات الارهابية التي ضربت اليوم شبكة مترو سان بطرسبرج الروسية وسقط فيها عشرات الضحايا الابرياء .

وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان وزير الخارجية عن تضامن الامارات الكامل مع جمهورية روسيا والوقوف إلى جانبها من أجل القضاء على عناصر الاجرام والارهاب الذين يسعون الى زعزعة الأمن والاستقرار ونشر الفوضى مستهدفين أرواح الأبرياء.

واضاف سموه انه لايمكن باي حال من الاحوال الاستهانة بالجرائم التي تطال المدنيين ومناطق تجمعهم وهم يعيشون حياتهم العادية.

وأكد أن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة تستوجب تعاونا دوليا وثيقا لوضع حد لهذه الظاهرة الاجرامية .

واعرب عن خالص العزاء والمواساة للقيادة والحكومة الروسية ولاسر الضحايا وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل

يوجهك هذا الرابط إلى موقع خارجي قد يكون له سياسات مختلفة للمحتوى والخصوصية عن موقع وزارة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة.